موقع سبورت 360 – فتح التعادل السلبي الذي حققه الزمالك مع مضيفه حسنية أغادير المغربي في ذهاب ربع نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية الباب أمام أكثر من سيناريو في مباراة الإياب.

الزمالك الذي لعب مباراة دفاعية بحتة لم يجازف مدربه السويسري كريستيان جروس بالسعي وراء نتيجة إيجابية في ملعب المنافس الذي كان أبرز ما يميزه الخط الأمامي.

وربما يعتبر البعض أن اللعب بطريقة هجومية على ملعب المنافس مجازفة قد تكلف الزمالك تلقى أهدافا يصعب تعويضها سواء في المباراة نفسها أو إيابا، مثلما حدث في مباراة جورماهيا الكيني التي استقبل فيها الأبيض 4 أهداف.

إلا أن نتيجة التعادل السلبي في الأدوار الإقصائية أيضا مجازفة لا تقل خطورة عن اللعب الهجومي.

حسابات جروس في مثل هذه المباريات ربما تراعي أن مرحلة المجموعات قد انقضت وبدأت فترة اللعب الاقتصادي سعيا لتحقيق النتيجة المرجوة في مجموع اللقائين، لكنه أيضا ترك حظوظ فريقه معلقة على 90 دقيقة يجب أن يكون فيها الأداء الدفاعي في أفضل حالاته وليس كمباراة اليوم التي شهدت بعض الهفوات القاتلة، لولا رعونة مهاجمي أغادير وتوفيق الحارس جنش في إبعاد بعض الكرات.

نفس السيناريو تكرر مع فريق مغربي آخر وهو اتحاد طنجة الذي تقابل مع الزمالك في دور الـ 16 الإضافي للكونفدرالية تعادلا سلبيا في طنجة، ليأتي الحسم في برج العرب، ولكن بسيناريو صعب ومثير حيث تقدم الزمالك وتعادل الفريق المغربي، وهي نتيجة كافية له من أجل التأهل، قبل أن يسجل الأبيض هدفين متأخرين يحسم بهما فوزه الصعب.

ذلك السيناريو ربما يكون مرشح للتكرار خاصة أن حسنية أغادير بدا واضحا أنه أكثر قوة من اتحاد طنجة.

لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360