قراءة في عقل جروس.. كيف ستكون حسابات الزمالك للقمة؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – أصبحت القمة 117 ما بين الزمالك والأهلي على الأبواب، وسط طموحات مشتركة من الفريقين لتحقيق الفوز، الأول من أجل تعزيز صدارته لجدول الدوري، والثاني من أجل الانقضاض على الصدارة والسعي للفوز باللقب.

    السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك، سيكون على موعد مع أول مباراة قمة، علما بأنه سبق له خوض أكثر من ديربي “في جدة” عندما كان مدربا للأهلي السعودي، وكلاسيكو أمام الهلال أو النصر.

    المباريات الكبرى بطبيعة الحال لها حسابات خاصة، لكن على مدار أكثر من 7 أشهر لجروس في قيادة الزمالك لم يتضح أنه من نوعية المدربين الذين يضعون كل تركيز موسمهم في مباراة واحدة، أو على الأقل ليس هو المدرب الذي يجري تغييرات جمة على فريقه بل يميل للاستقرار.

    وسيكون جروس أمام أكثر من معضلة فنية قبل مباراة القمة يجب عليه أن يتغلب عليها، وتتمثل في أن فريقه في آخر لقائين افتقد ثقة الفوز، ما بين تعادل صعب مع نصر حسين داي الجزائري في الكونفدرالية، ثم تعادل آخر مع المقاولون العرب عطل الفريق في مشوار تأمين صدارة الدوري.

    وأبرز ما يمكن أن يعمل عليه جروس قبل مباراة القمة، هو كيفية التعامل مع ضغوط مثل هذه المباريات التي تحتاج لتركيز شديد طوال 90 دقيقة، خاصة إذا كنت تلعب على التفاصيل الصغيرة التي تحسم المواجهة، علما بان الزمالك أغلب المباريات التي فقد فيها النقاط، كان قد عانى من فقدان تركيز لاعبيه في بعض المواقف الدفاعي، فضلا عن أنه في أغلب الأحوال يكون متقدما في النتيجة ويحول المنافس التأخر إلى تعادل.

    حدث ذلك أمام طلائع الجيش وبنفس السيناريو أمام المقاولون العرب، وكان وشيك الحدوث أيضا أمام إنبي.

    المؤكد أن جروس لن يقدم على تغييرات كبيرة فيما يتعلق بالأوراق المتاحة لديه، لانه ليس من النوع الذي يجازف، لكن السؤال هو هل سيغير طريقة لعب الفريق، وأن يمنح لاعبي الوسط مهام دفاعية أكثر، الأمر الذي قد يترتب عليه أن يفقد بعض اللاعبين مثل التونسي فرجاني ساسي تأثيره في وسط الملعب الهجومي، فهو لاعب يعشق أن يكون حرا، ويرسل التمريرات القطرية لزملائه لكونه يمتلك رؤية مميزة في الملعب.

    وبخلاف ساسي فإن الأجانب صداع آخر في رأس جروس، وكيفية التعامل مع تقدم عبدالله جمعة في الجبهة اليسرى وعدم إجادته للمهام الدفاعية بالمقارنة مع الدور الهجومي، فضلا عن حازم إمام الذي يفتقد حساسية المشاركة كأساسي وربما يكون الخيار الوحيد له في هذا المركز.

    أمر آخر يجب أن ينتبه إليه جروس وهو التغييرات أثناء سير المباراة، فقد بدا واضحا في المباريات الأخيرة أنه يميل لتغييرات تقليدية .. محمود عبدالعزيز بدلا من فرجاني ساسي.. عمر السعيد بدلا من بوطيب.. بهاء مجدي بدلا من أحد اللاعبين والدفع بعبدالله جمعة كجناح.

    كهربا بدلا من حميد أحداد أو العكس.

    كل هذه حلول يمكن أن تتغير لدى حسابات جروس وفقا لسيناريو المباراة وما إذا كان الأهلي سيبدأ القمة بشراسته الهجومية المعتادة أم لا.