شيكابالا “33 عاما”.. كيف ضلت الموهبة الطريق إلى العالمية؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يكمل اليوم محمود عبدالرازق شيكابالا نجم الزمالك السابق، 33 عاما، ليبدأ عامه الـ 34 والذي ربما يبحث فيه عن خيارات قليلة قادمة من أجل استعادة بريقه الذي أصبح خافتا بمرور الزمن وبفضل الاختيارات الخاطئة في مرات سابقة.

    شيكابالا قصة عشق غير تقليدية مع جماهير الزمالك، التي رأت فيه الموهبة الفذة والمهارات الممتعة للناظرين، فضلا عن عشق القلعة البيضاء الذي يجبر أي مشجع على وضع هذا اللاعب في مكانة خاصة مهما كانت أخطائه أو سقطاته أو سوء اختياراته.

    وقدم شيكابالا نفسه لجماهير الزمالك بأفضل ما يكون بأن أنقذ فريقه من سيناريو مجهول في كأس مصر أمام غزل المحلة بهدف رائع من مهارة فردية خالصة، ليبدأ البعض يسأل عن هوية الفتي الشاب الأسمر ذو الـ 17 عاما الذي لعب للفريق الأول بهذه السرعة.

    ولكن سرعان ما تغيرت الأمور وبدأ حلم الاحتراف يراود النجم المهاري، ليبدأ رحلته الاحترافية مع باوك اليوناني وهي التجربة التي لم تدم طويلا حيث عاد بعد أقل من موسمين إلى الزمالك، بعدما قاده الحنين إلى بيته القديم، لكن عودته اقترنت بالمشاكل نظرا لطريقة رحيله عن باوك، ومطالبة النادي اليوناني بغرامة مالية أرهقت كاهل النادي لسنوات لاحقة، بعقوبات من الفيفا.

    shikabala-paok

    ومنذ 2006 حتى 2012، عاصر شيكابالا عدة فترات مختلفة في الزمالك، حيث تعاقب على تدريبه عدة مدربين بعضهم فشل في استثمار موهبته واصطدم به، والبعض الآخر أخرج أفضل ما لديه لكن ظروف الفريق والنادي بشكل عام لم تكن لتساعده على تحقيق النجاح وحصد البطولات.

    ففي هذه الفترة لم يحصد الزمالك سوى لقبا وحيدا في بطولة الكأس عام 2008 على حساب إنبي.

    ومن 2012 انتقل شيكا لتجربة احترافية جديدة وقصيرة مع الوصل الإماراتي قبل أن يعود للزمالك ثم انتقل في يناير 2014 إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي، التجربة التي ظن البعض أنها لن تأتي للاعب في سن 28 عاما.

    لكن متابعة النادي البرتغالي لموهبة اللاعب دفعت مسؤولية للتغاضي عن أي اعتبارات وجلبه على أمل تألقه.

    إلا أن النجم الأسمر كان على موعد مع الحظ السيء من جديد بأن تجاهله مدربه، الأمر الذي دفع شيكابالا لعدم الالتزام مع فريقه والتخلف عن العودة إلى البرتغال بعد ودية الاتحاد السكندري التي أقيمت في مئوية زعيم الثغر.

    ومن جديد عاد شيكابالا إلى مصر، ولكن عبر الإسماعيلي حيث راهن عليه مدربه ميدو في ذلك الوقت، قبل أن يعود للزمالك لكن عودته لم تستمر طويلا أيضا حيث احترف بنهاية الموسم في الرائد السعودي وقدم مستويات جيدة قادته للتواجد مع منتخب مصر في قائمة كأس العالم، غير أن الأرجنتيني هيكتور كوبر لم يدفع به ولو لدقيقة في المونديال.

    أخيرا تجربة أبولون سميرنا اليوناني التي لم تكن موفقة على الإطلاق، جاءت لتضيف محطة أخرى من الخيارات الصعبة وغير المجدية للاعب الموهوب، لتصبح الخيارات المتبقية أمامه محدودة، في ظل “تحفظ” إداري على فكرة عودته للزمالك، ورغبة جامحة لديه في أن يقدم المزيد خلال ما تبقى له من سنوات في الملاعب.

    يبقى أن عدد من المدربين الأجانب على رأسهم الراحل الفرنسي هنري ميشيل، قد أشادوا بموهبة شيكابالا واعتبروه بحاجة فقط للتقويم والاستغلال الأمثل لكي يصبح لاعبا عالميا.

    shikabala-saleh-gomaa

    في حين يعتقد البعض الآخر أن اللاعب لو لم يرفض عرض الأهلي في 2005 لضمه لكان له شأن آخر، في ظل فترة الانتعاشة التي حدثت في القلعة الحمراء بذلك الوقت