جروس والصدارة و DNA الزمالك وراء الخسارة من جورماهيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 –  لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير الزمالك يتوقع سقوط الفريق برباعية أمام منافس ليس كبيرا، وهو جورماهيا الكيني ضمن بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

    الخسارة برباعية يتحمل مسؤوليتها بشكل كبير المدرب السويسري كريستيان جروس، الذي بدا واضحا أنه يتحسس طريقه في البطولة الأفريقية.

    جروس الذي كان له خبرات آسيوية مع أهلي جدة السعودي، لا يبدو أنه قد حصل على الوقت اللازم لمعرفة أجواء أفريقية، خاصة أن المباراتين اللتين خاضهما – خارج المنطقة العربية – خسرهما، الأول أمام القطن التشادي “المنافس الضعيف” والثانية أمام جورماهيا، بينما فرض التعادل على اتحاد طنجة المغربي في الدور التأهيلي.

    وبدا واضحا أن جروس لا يمتلك خبرات اللعب في أجواء صعبة لاسيما في كينية التي تتسم بنقص الاكسجين، وتصعب مهمة اللاعبين، خاصة أنه دفع بتشكيل يغلب عليه الطابع الهجومي، الأمر الذي لا يميل له الكثير من المدربين في المباريات خارج ملعب الفريق.

    بالإضافة إلى ذلك فقد دفع محمود حمدي “الونش” العائد بعد غياب من أكتوبر الماضي في مباراة بهذه الأهمية، فضلا عن التغييرات الهجومية التي لم يراعي فيها أن فريقه يعاني دفاعيا، وكان من الممكن أن يلعب بشكل أكثر توازن.

    أما اللاعبين أنفسهم فبدا واضحا التأثر البدني، من سباق القمة في الدوري المصري، فضلا عن تأثيرات أخرى معنوية لا يمكن تجاهلها وهي التأثر بوسائل الإعلام وما تتداوله الجماهير البيضاء عبرا مواقع التواصل الاجتماعي، من عبارات المدح والثناء على الللاعبين والإشادة بقدراتهم الكبيرة.

    هذا الأمر تحديدا معتاد الحدوث مع لاعبي الزمالك وبدا وكأنه DNA مميز للاعبين، بحيث لا يمكنهم خوض عدة مباريات متتالية بمستوى مرتفع، فبعد أن قدم الزمالك أداءً كبيرا في التعادل مع بيراميدز – المنافس الشرس على قمة الدوري – وكذلك الفوز الكبير على مصر المقاصة برباعية مقابل هدف، كان من المتوقع ان يؤدي الزمالك مباراة ليست بعيدة عن نفس المتسوى، حتى وإن لم يفز، لكن ما حدث غير ذلك.