زاد محمود عبدالرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك وقائد الفريق، من أزمته مع أخبار الزمالك اليوم اشتعالا بالبيان الناري الذي أصدره في ساعة متأخرة من مساء الأثنين، يهاجم فيه مسؤولي القلعة البيضاء ويتهمهم بالكذب والتضليل.
وأصدر شيكابالا بيانا من 10 نقاط، يؤكد فيه سلامة موقفه فيما يتعلق بالغياب عن تدريبات الفريق، ويكذب في الوقت نفسه تصريحات أمير مرتضى منصور نجل رئيس الزمالك والمشرف على فريق الكرة بشأن فشله في التواصل معه.
وأمام تلك الأزمة المعقدة التي يبدو الانفصال بين اللاعب والنادي هو الحل الأقرب والأسلم للطرفين، فإن هناك عدة ملاحظات تتضح من بيان شيكابالا..
1- حديث شيكابالا عن محاولات تشويهه أثناء فترة تواجده مع منتخب مصر ربما لا تتعلق بحقيقة أزمته مع الزمالك وتحديدا رئيسه مرتضى منصور، فالتصريحات بشأن أحقية اللاعبين في التواجد أو المشاركة لا تمت بموقفه مع النادي بصلة، رغم ذلك بدأ شيكابالا بيانه بالحديث عن محاولة تشويهه إعلاميا اثناء تواجده مع المنتخب.
2- شيكابالا قال إنه حصل على إجازة حددها الجهاز الفني للدوليين حتى يوم 12 يوليو، لكنه لم يذكر لماذا لم يبادر بالتواجد في تدريبات الزمالك، أو حتى المستبعدين بعد يوم 12، وهو تصرف كان من شأنه أن يلقي بالكرة في ملعب الإدارة حال رفض تواجده في النادي أو في التدريبات.
3- فكرة الاعتزال في الإسماعيلي التي أوضحها شيكابالا في بيانه، تأخر كثيرا في الرد عليها، بعدما أطلق ذلك التصريح خلال برمانجا رمضانيا، الأمر الذي كان يجب أن يبادر به اللاعب في وقت سابق.
4- يحاول شيكابالا توضيح موقفه أمام الجماهير التي بالفعل تنحاز له في مواجهة رئيس النادي مرتضى منصور.
5- البيان رغم محاولات شيكابالا توضيح موقفه فيه إلا أنه ربما يصل بالأزمة إلى طريق مسدود – فمع الاختلاف أو الاتفاق على صحة موقفه فيما قال – فإن موقف الإدارة ربما لا يتغير تجاهه.
