مثلت أزمة عبدالله السعيد، الحدث الأبرز في الكرة المصرية العام الجاري، بعد حدث الخروج المبكر لمنتخب مصر من نهائيات كأس العالم.

فقد جاء توقيع عبدالله السعيد على عقود الانضمام للزمالك مقابل 40 مليون جنيه، ليمثل الأمر صدمة كبرى لجماهير القلعة الحمراء، ومفاجأة غير متوقعة أيضا بالنسبة للأبيض.

وبعد أن تم حسم الأمر بعودة اللاعب للأهلي وتجديد تعاقده ثم رحيله إلى كوبيون بالوسورا الفنلندي معارا ومنه إلى أهلي جدة السعودي في صفقة بيع نهائي ، كشف مرتضى منصور رئيس الزمالك عن سبب تفاوضه مع عبدالله السعيد من الأساس.

وقال مرتضى إن الأهلي هو من بادر وتفاوض مع أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك، بل وعقد مسؤولو القلعة الحمراء جلسة معه قبل مباراة القمة، رغم ارتباطه بعقد مع الأبيض.

وأفاد بأنه لا يسمح لأي ناد بالتفاوض مع لاعب بالفريق دون علمه، وأن رده يكون عنيف في مثل هذه الحالات.