الأهلي والزمالك

سبورت 360 – أصبحت قمة الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا على الأبواب، فبعد 48 ساعة يتحدد بطل النسخة الحالية من المسابقة القارية.

الأهلي يواجه الزمالك في نهائي دوري الأبطال

ويتقابل الزمالك والاهلي باستاد القاهرة مساء الجمعة في نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يأمل الأبيض في تحقيق لقبه السادس، بينما يسعى الأحمر للنجمة التاسعة.

وتحمل هذه المباراة قدرا كبيرا من التكافؤ، حيث لا يمكن القول بأن كفة أحد الفريقين أرجح من الآخر، لذلك فإن النهائي الأفريقي المرتقب، قد يُحسم بالتفاصيل الصغيرة، والأخطاء التي قد يستغلها كل فريق.

وتبدو معركة خط الوسط هي الأكثر تكافؤاً بين الفريقين، فالزمالك يمتلك الثنائي الذهبي طارق حامد وفرجاني ساسي، والأهلي لديه الثنائية النارية، بين عمرو السولية وأليو ديانج.

الزمالك يعول على ساسي في التمريرات الحريرية التي تضع المهاجمين في موقف مثالي أمام المرمى، وكذلك إبداعاته في وسط الملعب عندما يكون في أفضل حالاته، وكذلك طارق حامد الذي يفسد هجمات المنافس بنجاح، بل ويبدأ أخرى لفريقه.

الأهلي يعتمد على السولية صاحب الحلول المتعددة، والجرأة في التقدم والتسديد والمهام الدفاعية المميزة، والربط الجيد مع المحاور الهجومية، أما ديانج فهو اللاعب الذي يمكن القول بأنه يقوم بكل شيء في وسط الملعب دفاعا وهجوما، فقد تطور بشكل كبير من مجرد لاعب قوي البنية يستطيع تعطيل هجمات المنافس، إلا محور هام للهجمات يتميز بالدقة في التمرير والتسديد والتحرك والتسليم والتسلم تحت ضغط، ليصبح خط وسط بمفرده.

الأهلي والزمالك- الدوري المصري

الأهلي والزمالك- الدوري المصري

معركة السيطرة على خط الوسط، وبقراءة سريعة في طريقة لعب بيتسو موسيماني في الأهلي، وجايمي باتشيكو في الزمالك، نجد أن الأقرب لامتلاك هذه الأفضلية هو الفريق الأحمر، ذلك لأن البرتغالي لا يميل للاستحواذ على الكرة لكنه يعتمد على الترسانة الدفاعية التي لا تدع المنافس يلعب بأريحية في مناطقه الدفاعية ويقوم بتحضير الهجمات بشكل سليم.

موسيماني صاحب الكرة السريعة والتحرك والتمرير السريع، قد يستفيد من أفضلية خط الوسط، لو نجح في أن يكون له الكلمة العليا في المباراة.

المهم هو ترجمة تلك الأفضلية لفرص حقيقة يستغلها المهاجمون أو الأجنحة، وهو أمر يعتاد الأهلي على فعله في المباريات، لكن أمام خط وسط زملكاوي شغله الشاغل إفساد الهجمات وبدء أخرى مرتدة سريعة ستكون المباراة لها حسابات خاصة في تلك المعركة تحديدا، فلا أحد يميل للمغامرة في 90 دقيقة تساوي بطولة.