ميدو وجونياس وجهان لعملة واحدة.. الأداء قبل النتائج أحيانا!

أمير نبيل 16:07 03/01/2020
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ميدو وجونياس

    يجمع الكثير من المحللين على أن ما يقدمه اليوناني تاكيس جونياس المدير الفني لوادي دجلة، من مستوى فني جيد للفريق، يشفع له في ظل النتائج السيئة للفريق هذا الموسم.

    دجلة يتذيل الترتيب في الدوري المصري

    وحصد وادي دجلة 6 نقاط فقط، يتذيل بها ترتيب الدوري المصري، بعد انتصار وحيد و3 تعادلات و6 هزائم، لكن البعض يرى أن جونياس منذ توليه المهمة غير هوية الفريق وبات يعتمد على كرة قدم شاملة تقوم على فتح الملعب واللعب في مساحات كبيرة، بالإضافة إلى بدء الهجمات من حارس المرمى على طريقة “جوارديولا”.

    لكن معضة النتائج التي تطارد جونياس ربما تتسبب في نفاذ صبر الإدارة على الطريقة التي تنال إعجاب المحللين، وإن كان البعض يرى أيضا أن تلك الطريقة وإن بدت مميزة وتجعل للفريق هويته الخاصة فإنها لا تتناسب مع قدرات لاعبي الفريق خاصة مع فقدان دجلة العديد من العناصر الهامة في السنوات الأخيرة مثل محمد محمود ومن قبله محمود علاء – قبل مجيء جونياس – وأيضا إبراهيما نداي وغيرهم.

    ميدو يقود المقاصة بطموحات كبيرة ونتائج أقل

    على الجانب الآخر يبدو الموقف مشابها بالنسبة لأحمد حسام “ميدو” المدير الفني لمصر المقاصة، والذي يمتلك فكر فني مميز يسعى لتطبيقه في كل تجاربه التدريبية التي خاضها منذ 2014.

    ميدو في مؤتمر تقديمه مدربا للمقاصة قال إنه لديه طموحات كبيرة، بينما أعرب اللواء محمد عبدالسلام رئيس النادي عن أمله في أن يرى الفريق مشاركا بكأس العالم للأندية، وهو الطموح الكبير للغاية الذي لا يتناسب مع إمكانيات الفريق، خاصة أن المشاركة بمونديال الأندية تعني الفوز بالدوري أو على الأقل وصافة الترتيب، والفوز بدوري أبطال أفريقيا، وهو أمر استعصى على الأهلي نفسه – الأكثر تتويجا – في السنوات الأخيرة.

    وربما يختلف موقف ميدو عن جونياس نسبيا كونه قد عقد صفقات جيدة من بينها المخضرم صلاح أمين وكذلك عمرو مرعي، بينما فقد مهاجمه الغاني جون أنطوي، واستعان بالنيجيري العملاق إيدو موزيس، ويضم الفريق عناصر متألقة مثل محمد إبراهيم وميدو جابر وغيرهم، لكنه حتى الآن غير قادر على الإقناع.

    المقاصة الذي يحتل المركز الـ15 بـ 9 نقاط حقق انتصارين فقط وتعادل في 3 مباريات أخرى بينما خسر في 6 مثل دجلة.

    ويحتاج الفريق الفيومي لتحقيق انتفاضة قوية في جدول المسابقة من أجل تدارك موقفه وعدم الدخول في دوامة الهبوط غير المعتادة عليه.