أصبحت مهمة النادي المصري البورسعيدي في عبور نصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية صعبة، بعدما اكتفى بتعادل سلبي على ملعبه ووسط جماهيره في استاد بورسعيدي مع ضيفه فيتا كلوب الكونغولي مساء الأربعاء.

ويتعين على المصري الخروج بنتيجة إيجابية في مباراة الإياب بكينشاسا من أجل التأهل لنهائي البطولة.

ويحمل تعادل المصري مع فيتا بدون أهداف رقما سلبيا سواء على مستوى النسخة الحالية من البطولة أو بشكل عام، كما أنه يمثل مصدر تشاؤم للنادي.

وعلى مستوى الموسم الحالي لبطولة الكونفدرالية فاز المصري في جميع مبارياته التي أقيمت على أرضه بدور المجموعات ليحصد العلامة الكاملة من المباريات الثلاثة.

أما إجمالا في مشوار البطولة فلم يغب عنه الفوز على ملعبه سوى مرة واحدة كانت أمام سيمبا التنزاني حيث اكتفى بتعادل سلبي في إياب دور الـ 32 الأول للبطولة، علما بأنه كان قد تعادل ذهابا بنتيجة 2-2 التي كانت كافية لتأهله.

ويحمل التعادل السلبي في ذهاب نصف النهائي الأفريقي فأل سيء للمصري إذ أن الفريق البورسعيدي، حقق نفس النتيجة ولكن خارج ملعبه ضد الإفريقي التونسي عام 1999، عندما حملت البطولة اسم كأس الكؤوس الأفريقية، لكنه عاد ليتلقى هزيمة قاسية في مباراة الإياب التي كانت على ملعبه بنتيجة 4-0.