3 عوامل تزيد صعوبة مهمة الإسماعيلي أمام الرجاء في كأس زايد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سيكون فريق الإسماعيلي أمام مهمة صعبة عندما يلاقي مضيفه الرجاء البيضاوي المغربي في إياب الدور ثمن النهائي لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال “البطولة العربية”.

    ويأمل الدراويش في اللحاق بالفريق المصري الآخر المتأهل إلى ربع النهائي وهو الاتحاد السكندري، في الوقت الذي ودع فيه الأهلي والزمالك منافسات البطولة.

    لكن طموحات الإسماعيلي في التأهل ربما تصطدم بصعوبات خلال مواجهة الرجاء تتمثل في..

    – معنويات الرجاء

    الفريق المغربي أنهى لتوه مشواره في بطولة الكونفدرالية الأفريقية متوجا باللقب، ليعود إلى منصات التتويج القارية بعد غياب كبير، ويضمن أيضا المنافسة على لقب قاري جديد وهو السوبر الإفريقي.

    الرجاء قدم مستويات فنية كبيرة ويأتي تتويجه بلقب الكونفدرالية ليزيد من معنوياته أيضا قبل المواجهة مع الإسماعيلي

    – أزمات الدراويش

    النادي الإسماعيلي ليس في أفضل حالاته فعلى مستوى النتائج حدث ولا حرج، ورغم محاولات البرازيلي فييرا إنقاذ الموقف فإن الأمور لا تبدو بهذه السهولة أن يحتوي كل أزمات الفريق دفعة واحدة خاصة أن أغلب اللاعبين يفتقدون للخبرات الدولية، الامر الذي ربما يكون له إنعكاس أيضا على مستوى الفريق في مشوار دوري أبطال أفريقيا لو لم يتم تدعيم الصفوف بعناصر جديدة.

    – نتيجة غير مطمئنة ذهابا

    بجانب أن الخوف من الخسارة يسطير على اللاعبين، خشية التعرض لانتقادات الجماهير في أول ظهور لهم بالإسماعيلية، فإن حتى نتيجة مباراة الذهاب لم تكن مطمئنة حيث أن التعادل السلبي سلاح ذو حدين، وقد يكون مفيدا فقط لو أن الفريق الضيف في مباراة الإياب لديه أسلحة هجومية قوية أو حتى استراتيجية متوازنة لخطف هدف وزيادة صعوبة الموقف على أصحاب الأرض، لكن الرجاء وعلى ملعبه ووسط جماهيره ربما لا تكون الأمور في مصلحة الدراويش.