رمضان صبحي

سبورت 360 – يبدو رمضان صبحي نجم الأهلي وجناحه هجومية، أمام عدة خيارات أسهلها صعب، فاللاعب الذي تنتهي إعارته من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي للقلعة الحمراء عليه أن يحسم مصيره في الأسابيع المقبلة.

الأهلي ومفاوضات رمضان صبحي

المؤكد أن النادي الأهلي يرغب في الإبقاء على رمضان صبحي، كونه عنصر مؤثر في تشكيل المدرب رينيه فايلر الذي يراهن عليه ويتطلع لمنحه ثقة أكبر المرحلة المقبلة في المثلث الهجومي.

لكن السؤال، هل رغبة الأهلي كافية؟.. المعروف أن المقابل المادي لشراء عقد اللاعب من ناديه الإنجليزي ربما يقف حائلا أمام محاولات إبقاء اللاعب بالقميص الأحمر.

الأكثر من ذلك هو عدم وجود نية لدى إدارة هيدرسفيلد للتفاوض حول تخفيض مبلغ شراء العقد، أو حتى تجديد الإعارة.

ahly-2019-ramandan-hussien

خيارة البقاء في الأهلي قد يكون مناسبا لرمضان صبحي، خاصة أنه وجد نفسه من جديد، ولولا الإصابة التي عطلت انطلاقته في نهاية العام الماضي، لكان قد وصل لمكانة أكبر، خاصة أن المنافسة في مركزه ليست سهلة.

ذلك الأمر تحديدا يجعل تفكير رمضان في البقاء، محفوفا بالمخاطر، مخاطر أن يلجأ فايلر لحلول بديلة خاصة بعد تألق محمود كهربا في الفترة الأخيرة ووجود عناصر أخرى تعود بقوة مثل أحمد الشيخ ووليد سليمان وجونيور أجايي ما يجعل مركز الجناح الهجومي ليس مضمونا.

التجربة اليونانية

أيضا شهدت الفترة الأخيرة أنباء قوية عن رغبة نادي أولمبياكوس بطل الدوري اليوناني في ضم رمضان صبحي، ليكون المصري الثاني في الفريق إلى جانب أحمد حسن كوكا.

إيمان أولمبياكوس بقدرات اللاعب قد يزيد شغفه بخوض التجربة اليونانية، لكنها في الوقت نفسه تجربة محفوفة بالمخاطر، السبب في ذلك هو أن الانتقال للدوري اليوناني ولأولمبياكوس تحديدا ربما يضمن له اللعب في دوري أبطال أوروبا، لكن ماذا بعد؟

أندية أوروبا الكبرى ربما لا تعتبر السوق اليوناني مصدرا للمواهب، والأمر مرهون أيضا بمدى تأقلم اللاعب نفسه وقدرته على تقديم نفس المستويات المميزة.

العودة لهيدرسفيلد تاون تبقى خيارا مطروحا، لكن قد يواجه نفس المصير، وهو عدم المشاركة المنتظمة، والوضع قد يكون أصعب مع الفريق بعدما ابتعد عن أضواء البريميرليج، ليصبح في خضم رحلة العودة الصعبة والمشقة.