حازم إمام وأبوتريكة

يحتل العالم اليوم بعيد الحب أو “فالنتيانز داي” وهو اليوم الذي يحمل الكثير من المشاعر الدافئة ليس فقط بين عاشقين أو ما إلى ذلك، ولكن البعض يستغل تلك المناسبة للتعبير عن عشقه للاعب أو لنادي يحبه.

الفالنتين ونجوم الكرة

الكرة المصرية في سنوات طويلة، حملت العديد من النماذج للاعبين لا يختلف عليهم أحد، سواء من حيث المهارة أو الأخلاق، بل أن البعض كان يشجعهم حتى ولو كانوا يلعبون للغريم الأزلي والمنافس التقليدي.

“سبورت 360” يرصد في التقرير التالي نجوم لا يختلف أحد على حبهم وتقديرهم، مهما تباينت الظروف واختلفت الانتماءات.

حازم إمام

نجم نادي الزمالك السابق يمثل رمزا للاعب الذي يجمع بين الخلق والمهارة، سليل عائلة إمام الكروية، خطف أنظار وقلوب المشجعين بالتزامه ومهارته، ولطالما كان محل إعجاب الكثير من جماهير الأهلي أيضا.

محمد أبوتريكة

ربما يكون عاشقا للأهلي وفضله على الانتقال للزمالك قبل نحو 16 عاما، ليصنع تاريخا مبهرا في القلعة الحمراء، لكن ذلك لم يقلل من احترام الكثير من جماهير الزمالك له، وعشقها لموهبته الفطرية.

لمسات أبوتريكة سواء مع الأهلي أو منتخب مصر، ما تزال مصدر إلهام للكثير من اللاعبين الصغار والمشجعين الذين عاصروه أو الأحداث الذين تابعوا مهاراته ولمساته عبر اليوتيوب.

وليد صلاح الدين

من بين كتيبة الموهوبين أيضا فقد اشتهر بلمساته المميزة، وهو لاعب يعشقه من يحبون الكرة ويرون فيه اللمسة المهارية الممتعة، ورغم لعبه للأهلي إلى أنه يحظى بتقدير جماهير الزمالك أيضا.

عبدالستار صبري

لطالما أمتع الجميع بمهاراته، ورغم أنه لم يلعب للأهلي أو الزمالك إلا أنه يظل معشوقا لدى الجماهير خاصة من عاصره وشاهد مراوغاته ولمساته المميزة للكرة.

عبدالحليم علي

أيضا المهاجم الخلوق هداف الزمالك التاريخي في بطولات أفريقيا، ربما لا يختلف عليه الكثير من جماهير الأهلي حول حبه وتقديره، فاللاعب الذي سبق أن هز شباك الفريق الأحمر في أكثر من مناسبة، يبقى لديه قدر كبير من التقدير من الجماهير الأهلاوية