لا خلاف بين جماهير النادي الاهلي وحتى من يتابعونه على استحياء أن الهدف الرئيسي لاي مدرب يتم التعاقد معه لقيادة الفريق الأحمر هو تحقيق لقب دوري ابطال افريقيا والتأهل لكأس العالم للأندية.

فايلر يقود الأهلي بطموحات أفريقية وانتصارات مثالية محليا

ويبدو أن السويسري رينيه فايلر المدير الفني للنادي الاهلي قد وضعه يديه سريعا على مقاليد الأمور في الفريق وتحسس طريقه دون الحاجة لوقت للتاقلم نحو الانتصارات وإيجاد التوليفة المناسبة من مباراة لأخرى.

لكن تعاقدات يناير وعدم وجود أماكن شاغرة بالمقارنة سوى لقيد كهربا الوافد الجديد والسنغالي اليو ديانج، تعكس أن فايلر قد وضع اوراق رهانه كاملة على الشق الهجومي

دفاع الأهلي علامة استفهام خلافا للغة الارقام

واذا كانت ارقام الأهلي محليا وايضا أفريقيا تشير إلى أن الأهلي لا يعاني من اي مشكلة على مستوى الدفاع فإن واقع الأمر غير ذلك، خاصة أن العناصر الموجودة بالفريق ليست بنفس المستوى.. صحيح أن محمود متولي العائد من الإصابة دخل أجواء التألق سريعا لكن البدائل الأخيرة ممثلة في رامي ربيعة وأيمن اشرف اللذان يحصلان على بطاقات ملونة بشكل متهور، ويبقى ياسر ابراهيم بديل آخر لم يخض اختبارات قوية.

وفي حال صادف الأهلي اختبارات قوية في الأدوار الإقصائية في البطولة الإفريقية، فإن التف ق الهجومي ربما يكون حاضرا بأسلحة عدة على غرار رؤوس الحربة مروان محسن واليوم بادجي وصلاح محسن وأجنحة مثل رمضان صبحي وحسين الشحات وكهربا وأحمد الشيخ، وصناع اللعب مثل محمد مجدي قفشة

لكن في الدفاع ربنا يصطدم الأهلي بمستويات هجومية اصعب المنافسين سيمون رهان فايلر قيد الاختبار