عرفت كرة القدم المصرية عبر تاريخها العديد من المدراس الكروية، لمحترفين غزو ملاعبها بمقصان مختلف الأندية، وبالأخص الأندية الكبرى التي تتسابق على ضم محترفين من القارة السمراء، للمنافسة على الألقب والبطولات.
ونجح النادي الأهلي في التعاقد مع السنغالي أليو بادجي قادما من رابيد فيينا النمساوي، ليدشن تواجدا سنغاليا جديدا في الدوري المصري، علما بأن تاريخ المحترفين المنتمين إلى “أسود التيرانجا” ليس بالكبير في ملاعب الفراعنة، مقارنة بمدارس أخرى لطالما صدرت مواهب وأسماء لملاعب مصر مثل نيجيريا وغانا والكاميرون.
عندما تتحدث عن الدول الثلاثة السالف ذكرها تجد أن هناك أسماء محفورة في ذاكرة المشجعين ولا تُنسى سواء في الأهلي أو أندية أخرى، فمن ينسى إيمانويل أمونيكي لاعب نادي الزمالك السابق، الذي انطلق في رحلة احترافية بعد انضمامه لميت عقبة، ليصل إلى سبورتنج لشبونة ثم برشلونة، أيضا الغاني كوراشي ومواطنه عبدالرزاق، وعميد هدافي المحترفين في الدوري المصري حاليا جون أنطوي.
أيضا المدرسة النيجيري ممثلة حاليا في جونيور أجايي، وكثيرين من بني وطنه في مختلف الأندية مثل إيدو موزيس مع مصر المقاصة
أما الكرة السنغالية فلم تكن كريمة مع الملاعب المصرية بالكثير من المواهب والأسماء، فلا نذكر منها حاليا سوى تالا نداي مهاجم طلائع الجيش الذي سجل 4 أهداف هذا الموسم مع فريقه.
وربما يرجع السر في ذلك إلى أن كشافي الأندية الأوروبية عادة ما تكون السنغال وجهتهم وبالتالي يستقطبون العديد من المواهب الشابة أولا بأول، بالإضافة إلى أن عامل اللغة “الفرنسية” ربما يجعل البعض يفضل دول الشمال الأفريقي الناطقة بالفرنسية مثل تونس والمغرب والجزائر للعب في أحد الأندية بها.
وعلى الرغم من أن الأهلي لم يعرف مدرسة احترافية بعينها صنعت تاريخا كبيرا، إلا أن الأنجولي أمادو فلافيو يبقى نموذجا بارزا لأبرز محترفي الأهلي في الألفية الحالية أو ربما عبر تاريخه، وكذلك مواطنه جيلبرتو، بعد عدة أسماء لم يحالفها الحظ مثل الأنجولي الآخر إيفيلنو والنيجيري ماكي، والغاني اكوتي منساه ومواطنه يوسف يعقوب، والنيجيري صنداي
