رينيه فايلر

لم يكن مشهد انتصار الأهلي الساحق على أحد منافسيه “محليا” في الدوري المصري هذا الموسم مستغربا، فقد حقق الفريق من قبل نتائج كبرى أمام أكثر من فريق برباعيات وخماسيات.

الأهلي المحلي يهزم الأهلي الأفريقي

وحصد الأهلي مكاسب فني عديدة من فوزه الكبير على الضيف المتواضع طنطا بخماسية مساء اليوم الأربعاء.

لكن أبرز مكاسب الفريق الأحمر التي يمكن القول بأريحية أن السويسري رينيه فايلر المدير الفني يستطيع أن يبني عليه للفترة المقبلة، هي أولا منح الثقة لأحد أبرز الصفقات، محمود عبدالمنعم “كهربا” من خلال تسجيله هدفين، وإعادة اكتشافه في مركز تحت رأس الحربة، أو رأس الحربة الخفي، بدلا من الجناح الذي شغله حسين الشحات في غياب رمضان صبحي.

أيضا مروان محسن المهاجم الواقع دائما تحت الضغط سجل هدفا، بجانب أحمد الشيخ ليكتسب لاعبوه الثقة.

حافظ الأهلي كذلك على نغمة الانتصارات الكبرى، فضلا عن تفوقه الكاسح على منافسيه في الشوط الثاني، الأمر الذي ربما يدين فيه الفريق الأحمر بالفضل للمعد البدني الذي جعل الفريق قادر على تقديم 90 دقيقة بمستوى ثابت أو شبه ثابت، وهو ما سيجني الأهلي ثماره في نهاية الموسم.

لكن بالحديث عن مواصلة التفوق محليا تأتي علامة الاستفهام والتساؤلات لدى الجماهير حول سر اختلاف الأداء ما بين المحلي والقاري، وبدأ البعض يردد نغمة أن “الدوري غير الدولي”.

ويتمثل أهم سبب في الاختلاف هو أن فايلر ربما لم يدرك كل خبايا القارة السمراء، فضلا عن أن الروح التي يؤدي بها اللاعبون في الدوري تختلف تماما عن تلك الصورة الباهتة التي تظهر في الدوري.

كما يجب أن يجد فايلر التوليفة الأمثل للفريق في المباريات الأفريقية، خاصة أن المواجهتين الأخيرتين لا بديل فيهما عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الهلال السوداني والنجم الساحلي التونسي.