لم يكن الفوز الذي حققه النادي الأهلي على حسب الإسماعيلي بهدف دون رد، مجرد انتصار جديد للفريق الأحمر في مشواره بالدوري المصري الممتاز هذا الموسم.
وسع الأهلي فارق النقاط في القمة مع – الاتحاد السكندري – إلى 4 نقاط، علما بأن الأخير رغم البداية الجيدة له في الموسم، إلا ان زعيم الثغر ليس منافسا شرسا على القمة للنهاية، الأمر الذي سيجعل الأهلي في معزل عن منافسيه التقليديين مثل الزمالك وبيراميدز، وبالتالي يمكنه حسم لقب الدوري مبكرا للغاية، ويتفرغ لهدفه الأساسي وهو بطولة أمم أفريقيا
مرة أخرى يراهن السويسري رينيه فايلر على عناصر تصنع الفارق، فقد دفع من قبل بالثنائي وليد أزارو وأحمد الشيخ كبديلين وسجلا هدفين في انتصار سابق للأهلي بالدوري، وهو ما حدث أيضا مع وليد سليمان اليوم عندما حل بديلا وسجل هدف الفوز.
وليد سليمان عندما عاد إلى مقاعد البدلاء بعدما بدأ أساسيا في أكثر من مواجهة سابقة، ظن البعض ان فترة اعتماد فايلر عليه قد ولت، لكنه يثبت أن لده المزيد ليقدمه، ويسجل مرة أخرى لينقذ الأهلي من فخ التعادل.
حافظ الأهلي مرة أخرى على نظافة شباكه، وفي اختبار قوي بحجم الإسماعيلي، حيث تعرض مرمى الشناوي لمحاولات قليلة لكن خطيرة، أبرزها رأسية الغيني باكيتي، التي تصدها لها ببراعة حارس الفريق الأحمر.
في غياب لاعب مؤثر مثل رمضان صبحي، وآخر مقاتل مثل أحمد فتحي، ظن البعض أن الأمور ربما تكون صعبة على الأهلي لكن على أرض الملعب لم تبد الأمور كذلك وحقق الأهلي انتصاره.
آخر مواجهتين بين الأهلي والإسماعيلي، وتحديدا في الموسم الماضي، كان التعادل حاسما، حيث فشل الأهلي في تحقيق الفوز، وكذا الإسماعيلي، ليستعيد المارد الأحمر نغمة الانتصارت من جديدعلى الدراويش.
