موقع سبورت 360- كشف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الذى يحتفل بعيد ميلاده الخمسة والستين، عن أصعب موقف في حياته.

وقال محمود الخطيب في حوار مع مجلة “آخر ساعة” في عددها الصادر يوم 6 يناير 1988، أن أصعب موقف تعرض له في حياته هى الفترة التى سبقت وتلت وفاة والدته.

و تابع الخطيب في حواره: كنت متعلق بوالدتي لأقصي درجة، حيث كان لها دور كبير معي كابن ولاعب، كانت قد قرر أحد الأطباء إجراء عملية إزالة الحصوة من الكلي بينما رفض آخر، لكن إرادة الله نفذت وتوفيت بعد العملية الجراحية وكان ذلك يوم الأحد، وكان علي أن أستعد لمباراة هامة مع الأهلي يوم الثلاثاء أي بعد وفاة والدتي ب 48 ساعة ، ويعلم الله يومها كم عانيت و تألمت حتى لاتنساب دموعي ساخنة خلال المباراة .. ولكن ما كادت المباراة تنتهي حتى وجدت نفسي أنخرط في بكاء مر و بصوت عال لأنها أول مباراة بعد وفاة والدتي.

لم أندم على  حقني بالكورتيزون

قال الخطيب : لم أتعاط حقن الكورتيزون فقط بل لعبت بحقن مخدرة في مواضع الإصابات المختلفة مما زادها تفاقماً و آخر كثيراً على علاجها واتمام إلتئامها.

و تابع نجم الأهلي السابق: أذكر الحقن المخدرة التى أخدتها في فقرات الرقبة خلال دورة لوس أنجلوس بأمريكا، حيث رفض الأطباء وجهاز الكرة بالمنتخب إعطائي هذه الحقنة إلا أنني صممت و كتبت إقراراً على نفسي حتى يتسني لي اللعب ولكني قط لم أندم على شئ فعلته أو حدث فكله مقدر و لا راد لقضاء الله ورغم ذلك أنصح أي لاعب ألا يلجأ مطلقا إلى حقن الكورتيزون فبقدر ما تعجل بعودة اللاعب إلى الملعب إلا أنها المعول الذي يعمل جاهداً على هدم خلايا وأنسجة الجسم وخاصة العظام التى يكون عليها تأثير مباشر من هذه الحقن.