دروس كروية من الملاعب المصرية.. عندما يتصدر النادي الأهلي

أمير نبيل 00:12 11/10/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فريق الأهلي

    موقع سبورت 360 – في الوقت الذي يحتفل فيه النادي الأهلي اليوم، بدرع الدوري المصري الممتاز، الذي حققه، الموسم الماضي، فإن الاحتفالية تتزامن مع تصدر الفريق للمسابقة في نسختها الحالية وسعيه لمواصلة تحقيق لقبه المحبب الذي يحمل الرقم القياسي في بـ 41 بطولة.

    وبالنظر إلى هذا الرقم وبحسابات جديدة تجد في أنه لا عجب فيما حققه المارد الأحمر طوال مسيرته المحلية التي يتصدر فيها قائمة الشرف بكل المسابقات “الدوري والكأس والسوبر”.

    ظاهرة فريدة

    لكن الظاهرة الفريدة للأهلي دائما وهي عندما يتصدر جدول المسابقة، حيث يصعب على أي منافس آخر، إسقاطه من صدارة الترتيب أو مزاحممته حتى فيما بعد.

    وعادة ما ينجح الأهلي بنسبة تزيد عن 90% في الحصول على لقب الدوري بمجرد أن يقفز إلى صدارة الترتيب.

    لم يبدأ الأهلي الموسم الحالي متصدرا، حيث تصدر بيراميدز بفارق الأهداف، ثم شاركه الأهلي في الجولة الثانية بفارق أهداف للفريق حديث العهد أيضا، قبل أن ينفرد الأحمر بالقمة في الجولة الثالثة.

    عوامل نفسية

    Ahly-zamalek-2019-ramadan

    ظل الكثير من نجوم الأهلي وجماهيره أيضا يرددون عبارة “الأهلي لما بيركب الدوري مبينزلش” والمقصود بذلك عندما يتصدر الفريق جدول المسابقة يصعب على أي منافس آخر إزاحته.

    وأصبحت الجملة المعتادة شبه حقيقة ثابتة تؤثر على المنافسين بالسلب والأهلي ولاعبيه بالإيجاب

    كيف يتعامل الأهلي مع الضغط؟

    سؤال يتبادر إلى أذهان الجميع هو كيف يتعامل الأهلي مع ضغط الاحتفاظ بالقمة وضرورة الفوز في كل (أو أغلب) المباريات عندما يتصدر الترتيب.. الإجابة ببساطة تتمثل في “شخصية البطل”، فهي سمة لا يفقدها الأهلي عبر تاريخه إلا نادرا وعبر أجيال محدودة للغاية.

    ahly-arab-2018

    وتبرز قوة الأهلي في فرض سطوته وسيطرة في التعامل بجدية مع كل المواقف وجميع المنافسين، بعكس بعض الأندية الأخرى التي تفقد النقاط السهلة مما يؤثر على الحسابات في النهاية.

    وضع المنافسين

    عنصر مؤثر في احتفاظ الأهلي بصدارته هو وضع وحالة المنافسين في كل موسم، فتارة يظهر منافس للأهلي والزمالك وهو مصر المقاصة، وتارة أخرى يستفيق الإسماعيلي من سباته العميق، قبل أن يظهر وحش جديد بإمكانيات كبيرة وهو بيراميدز، وفي بعض الأحيان سموحة وفي الماضي إنبي وحرس الحدود.

    قدرة هذه الأندية على الوقوف والثبات أمام ضغط المباريات وضرورة الفوز من مباراة لأخرى هو ما يجعلها تنافس، لكنها عدة ما تفتقد هذه الخصائص وتبتعد عن السباق مبكرا.

    أيضا لقاء القمة القادم بين الأهلي والزمالك سيكون له تأثير مباشر على شكل صراع الدوري، وسيؤثر سلبا أو إيجابا بحسب النتيجة على حظوظ الأبيض في المنافسة.