فريق الأهلي

موقع سبورت 360 – تتواصل رحلة البحث عن مدير فني جديد للأهلي لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، بعد إقالة الأوروجواياني مارتن لاسارتي المدير الفني الذي أمضى قرابة 9 اشهر في قيادة الفريق الأحمر، وحقق لقب بطولة الدوري الممتاز، لكنه خسر أيضا دوري أبطال افريقيا بالخروج من دور الثمانية، وكذلك كأس مصر بالخروج من دور الـ 16.

ويسعى مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب للتعاقد مع مدرب جديد بمواصفات خاصة يستطيع قيادة الفريق محو تحقيق تطلعات الإدارة والجماهير.

ولعل أبرز ما يحتاجه الأهلي في مدربه الجديد يتمثل في..

– قوة شخصية

قوة الشخصية جزء كبير من نجاح المدرب، وعانى الأهلي في فترات سابقة من مدربين يفتقدون الشخصية  والتأثير في غرف اللاعبين، الأمر الذي يكون له بطبيعة الحالي تأثير سلبي وانعكاس على الأداء في الملعب وعدم الالتزام بالتعليمات الفنية.

– خبرات افريقية

باستثناء باتريس كارتيرون الذي خسر نهائي دوري أبطال افريقيا امام الترجي التونسي بسيناريو درامي، فإن تعاقدات الأهلي مع المدربين في السنوات الأخيرة لم يتوفر فيها شرط الخبرة الأفريقية، مثل لاسارتي ومارتن يول، وكذلك جوزيه بيسيرو.. لكن رغبة الأهلي الملحة في حصد اللقب القاري، تطلب وجود مدرب لديه خبرات افريقية يمكن أن يوظفها لمصلحة الفريق وتنعكس بشكل كبير في الاختبارات الكبرى.

– رؤية فنية واضحة

خلافا للاسارتي الذي حتى رحيله عن الفريق، لم تظهر للأهلي هوية فنية تحت قيادته، فإن مجلس القلعة الحمراء يحاول إيجاد مدير فني جديد لديه بصمة فنية واضحة وجمل تكتيكية داخل الملعب، والأهم هو تطوير مستوى اللاعبين، بدلا من التراجع الحادث حاليا.

– طموحات كبيرة

رغم أن لاسارتي حقق مع الأهلي لقب الدوري، لكنه في أغلب تصريحاته يتحدث عن أن الأمر إنجاز كبير قد تحقق، علما بأن الأحمر اعتاد على هذا اللقب في السنوات الأخيرة، قد يُحسب له العودة من الخلف بعد فترة تراجع لكن لا ننسى أن الأهلي خاض مباريات مؤجلة ولم يكن مجرد فارق كبير في النقاط مع الزمالك.. أما الطموح الأكبر للأهلي وجماهيره فكان دوري الأبطال، قبل أن تأتي صدمة الكأس لتضع المسمار الأخير في نعش الأوروجواياني.