موقع سبورت 360 – مرة أخرى تجدد الجدل داخل النادي الأهلي حول مصير الأوروجواياني مارتن لاسارتي المدير الفني لفريق الكرة، وسط حالة من الانقسام داخل القلعة الحمراء حول مستقبل المدرب.

البعض يؤيد استمرار لاسارتي بعدما ظهرت بصماته نسبيا على الفريق وباتت ملما بكل أمور الأهلي والكرة المصرية، الأمر الذي يجعل الفريق الأحمر مرشح للتحسن تحت قيادته.

لكن اتجاه آخر قوي يدعم فكرة التغيير في الوقت الحالي، خاصة أن الرهان الأكبر للمارد الأحمر في كل موسم ليس هو الدوري الذي بدا واضحا أنه يحققه حتى لو لم يكن في أفضل حالاته، حيث يتمثل التحدي الأكبر في دوري أبطال أفريقيا الذي غاب عن خزائن الأهلي منذ 6 أعوام.

ويأتي الجدل المتجدد حول مصير لاسارتي في الأهلي لعدة أسباب تتمثل أبرزها في..

– غير مقنع فنيا

صحيح أن المدرب فاز بالدوري ونتائجه وأرقامه تشير إلى أن الفريق يسير بخطى شبه ثابتة معه، بخلاف السقطة الأفريقية الكبرى فإن باقي النتائج جيدة، إلا أنه غير مقنع حتى الآن على المستوى الفني سواء بالنسبة للشريحة الأكبر من الجماهير أو للإدارة التي بشكل أو بآخر تميل لاتخاذ قرارات تتوافق مع ميول المشجعين.

– صفقات جديدة

الصفقات الجديدة يرى البعض أنها تحتاج إلى مدرب جديد يحسن توظيفها واستغلالها وبالتالي قد يدفع ذلك باتجاه التغيير

– بداية موفقة ولكن

أمام اطلع بره بطل جنوب السودان توقع الجميع مهرجان أهداف، لكن الاكتفاء برباعية وإضاعة العديد من الفرص، أمر ربما يلام فيه اللاعبين أكثر من المدرب بسبب الاستهتار والتسرع أمام المرمى واستسهال المنافس، لكن في الوقت نفس لا تظهر شخصية المدرب في السيطرة على اللاعبين.

– الخوف من سيناريو أفريقيا

لا يتعلق الأمر فقط بالسقوط الكبير أمام صن داونز بخماسية، لكن حتى أمام سيمبا وفيتا كلوب لم يكن الأهلي مقنعا خارج ملعبه، وبدا واضحا أن لاسارتي لا يجيد التعامل مع المباريات الأفريقية التي يخوضها الفريق خارج ملعبه، بعدما كانت من أهم سمات الأهلي إجادة اللعب خارج وداخل ملعبه.