دروس كروية من الملاعب المصري.. هل يغير لاسارتي خطته مع الأهلي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يستعد الأهلي لبداية جديدة في صفحة جديدة، وهي صفحة بطولة دوري أبطال أفريقيا، عندما يستهل رحلة البحث عن اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2013.

    وتأمل جماهير الأهلي في أن تجد الفريق الأحمر في ثوب جديد على الصعيد الفني وأن يتخلص من بعض السلبيات التي ظهرت في تكتيك المدرب الأوروجواياني مارتن لاسارتي على امل أن ينعكس ذلك على الأداء ويتحسن ويكون أكثر توائما مع الأسماء والإمكانيات في الفريق.

    سوء توظيف

    لعل أبرز ما عاب عليه المنتقدون أداء الأهلي تحت قيادة لاسارتي الفترة الماضية، هو سوء توظيف بعض اللاعبين وبالتالي عدم الاستفادة من اقصى قدراتهم وطاقاتهم، ففي بعض الأوقات يتم حصر لاعب أو آخر في أدوار معينة ما يقيده ويحد من قدراته، الأمر الذي حدث في أوقات كثيرة مع حسين الشحات القادم من العين الإماراتي، قبل أن يتحرر من الضغوط الواقعة عليه ولكن في نهاية الموسم.

    أزمة الشوط الثاني

    يعاني الأهلي دائما في مبارياته، لاسيما في الفترة الأخيرة، في أن الشوط الثاني أقل فنيا، وربما بدنيا، وهو أمر يتطلب من المدير الفني أكثر من أمر حتى يحقق التوازن المطلوب بين أول وآخر 45 دقيقة، إذ أن المدرب يجب عليه أن تكون تغييراته دائما إيجابية وتحقق الإضافة، صحيح انه رهان من المدرب على لاعب أو آخر إما أن يتألق أو يخذله ولكن في النهاية يجب أن تكون هناك رؤية واضحة لما يحتاجه الملعب وقراءة جيدة للمباراة.

    ahly5

    بالإضافة إلى ذلك فإن ما يجب أن يتم من عمل فني خارج المستطيل الأخضر وقبل المباريات هو إعداد اللاعبين بدنيا في فترة ما قبل الموسم، وكذلك تجهيزهم ذهنيا للعب 90 دقيقة وهي السمة التي لطالما تميز بها أداء الأهلي في فترات سابقة.

    نزعة هجومية

    تكتيك لاسارتي في الكثير من الأوقات لا يجعلك كمشاهد تشعر بأن الأهلي لديه النزعة الهجومية والشراسة المطلوبة في تنفيذ الهجمات، ففي مباراة الأهلي الأخيرة ورغم الفوز على الغريم التقليدي الزمالك فإن الفريق الأحمر لم يكن الأفضل إجمالا ولم تكن لديه أنياب هجومية حقيقية باستثناء بعض المحاولات.

    الأهلي يحتاج لأن يكون أكثر شراسة على المرمى وإقناعا في الجانب الهجومية.