في ذكرى رحيل “المايسترو”.. لماذا يظل صالح سليم أسطورة الأهلي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يحتفل النادي الأهلي اليوم بالذكرى الـ 17 لرحيل أسطورته السابق صالح سليم، نجم ورئيس النادي الأسبق، وأحد أبرز رموزه على مدار تاريخه.

    وفي كل عام تحين ذكرى رحيل صالح سليم، يتذكر الكثير من جماهير الأهلي، ما تركه “المايسترو” من إرث يتعاقب عبر أجيال في القلعة الحمراء.

    رحل صالح سليم عن عالمنا في عام 2002 في وقت كان ينافس فيه الأهلي بشراسة على لقب الدوري مع الإسماعيلي قبل ان يحسم الدراويش بطولة صعبة وقوية بقيادة المدرب محسن صالح.

    ولعل أسطورة صالح سليم، قد تكونت على مدار سنوات داخل القلعة الحمراء، منذ أن كان لاعبا فذا، حتى تدرج في العمل داخل النادي بعد الاعتزال ليصبح رئيسا له، وهو ما زاد من ارتباطه بالنادي وبجماهيره أيضا.

    Saleh-selim2

    زاد من هذا الارتباط وكوّن اسطورة صالح سليم، سعيه الحثيث لإرساء المبادئ والقيم وإعلائها فوق أي مصلحة خاصة دون أي تنازلات أو موائمات.

    ومن بين أبرز أقواله التي لا تنساها له الجماهير: “الأهلي فوق الجميع” وكان يقصد بذلك أن مصلحة النادي تعلو على أي مصالح أو مآرب خاصة، بل أن البعض أصبح يتخذ هذه المقولة شعارا له، للتأكيد على الاتحاد خلف راية وعلم النادي، علما بأن البعض قد اتخذ المقولة أيضا للدلالة على أن الأهلي فوق جميع منافسيه بما يحققه من ألقاب وبطولات.

    الراحل صالح سليم أيضا كان له مقولة عن الأهلي حيث قال: “الأهلي هو بيني وحياتي وارتبطت به منذ أن دخلته وعمري 14 عاما والتقيت فيه باستاذي ومعلمي مختار التتش”.

    كما ساهم في تخليد ذكراه داخل أركان النادي، أنه لم يكن ليرحب ببقاء أي لاعب لا يرغب في البقاء حينما قال: “أي لاعب يرغب في الرحيل فالنادي سيوافق على ذلك وسيساعده”.

    أيضا كان يركز على أن يكون اللاعب متكامل فنيا وخلقيا الأمر الذي سار على نهجه كثيرون من بعده.

    ولعل الفكرة الأبرز هي إرساء وترسيخ المبادئ وعدم الحياد عنها أو تحريفها، كقيم ثابتة عبر سنوات.