وقفة 360.. كيف استفاد الأهلي من هدايا المصري بأسهل الحلول؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حسم الأهلي 3 نقاط هامة في سباق صدارة الدوري الممتاز هذا الموسم بتغلبه على المصري البورسعيدي، واستعاد أيضا الثقة بعد الخسارة الأخيرة أمام متصدر الترتيب حاليا بيراميدز.

    فوز الأهلي على المصري، أظهر تفوقا واضحا للأحمر، لاسيما في الشوط الأول، الذي يمكن القول بأريحية شديدة أنه كان من طرف واحد.

    السبب في ذلك التفوق الأهلاوي الواحد، بقدر ما هو أداء جيد في الثلث الهجومي للأهلي، وانتقال الكرة بسلاسة كانت مفقودة من قبل، فهو أيضا يدين فيه بالفضل للمصري ومدربه إيهاب جلال الذي قدم هدايا لا تُرفض خلال أول 30 دقيقة.

    المصري لعب بتحفظ دفاعي ورأس حربة وهمي، حيث اعتمد على النيجيري أوستين أوموتو كطرف أيمن وإسلام عيسى طرف أيسر، ومحمد جابر في الوسط الهجومي.

    لكن البورسعيدي لم تظهر له أي أنياب حقيقية، حيث أن الضغط الذي فرضه الأهلي فضلا عن التمريرات السيئة والخاطئة من لاعبي المصري مكنت الأحمر من تحقيق التفوق.

    هوية غائبة

    لم يظهر بوضوح ماذا يهدف إيهاب جلال من خطته الغريبة نسبيا، فهو لم يستفد من المحاور الهجومية العديدة، في غياب رأس الحربة، كذلك لم يدافع لاعبوه بشكل جيد واتسم الأداء الدفاعي بالبطء وعدم قراءة تحركات لاعبي الأهلي من خلف الأجنحة بشكل متكرر.

    وإذا كان وليد أزارو قد أهدر فرصة سهلة في الشوط الأول أمام مرمى أحمد مسعود، فإن ذلك لم يدق جرس إنذار لدى دفاع المصري ومدربه خارج الخطوط بأن الأهلي يكرر جملة الكرة المشتركة بين أزارو وأقرب صانع لعب له سواء أجايي أو علي معلول أو صالح جمعة الذي سجل هدف التقدم.

    تبديل مبكر وتغيير خططي

    سارع إيهاب جلال لإنقاذ الموقف، ودفع بمهاجمه الذي احتفظ به على مقاعد البدلاء لسبب لا يعلمه إلا المدرب نفسه!، حيث شارك المهاجم الفلسطيني محمود وادي في الدقيقة 33 على حسب قلب الدفاع.

    ومن ثم تغيرت خطة لعب المصري وطريقته وأصبح يلعب بثلاثي دفاعي بعد سحب إسلام أبو سليمة، الأمر الذي خلف فراغات دفاعية وضحت بشكل كبير في الشوط الثاني.

    تحول غير محسوب

    ربما تُحسب لإيهاب جلال سرعة اتخاذ القرار بتغيير طريقة اللعب، لكن وضح جليا أن فريقه لا يمتلك المرونة التكتيكية لهذا التحول من خطة لأخرى، خاصة أنه فقد تماما خطورة محاوره أبرزها إسلام عيسى الذي لم يكن له مكانا محددا في الملعب، علما بأنه يجيد اللعب على الأطراف نتيجة سرعته ومهاراته، فضلا عن أنه كان من الممكن أن يستغل اعتماد الأهلي على باسم علي العائد بعد غياب.

    فرص ضائعة

    أما الأهلي فرغم استغلاله هدايا المصري وتسجيل هدفين، إلا أنه أهدر ما لا يقل عن 5 أخرى محققة، لتتواصل المعضلة التي يعاني منها أهلي لاسارتي والتي كلفته على الأقل نقطة التعادل مع بيراميدز في المباراة الماضية.