موقع سبورت 360- تشهد المكتبة الرياضية المصرية حالة من الفقر الشديد في المطبوعات الخاصة بنجوم  كرة القدم.

“سبورت 360” يقدم لكم في هذا التقرير الأسبوعي “كتاب عن نجم” قراءة في بعض الكتب التى تناولت قصص حياة لاعبي كرة القدم المصريين.

664

البداية مع كتاب “الأهلى فى زمن جوزيه” لمؤلفه الدكتور والناقد الرياضي علاء صادق، الذى رصد خلاله على لسان مانويل جوزيه و بعض المقربين منه تفاصيل تدريبه للنادى الأهلى فى موسم2001/2002 و فى الفترة من 2004 ل 2009 و سرد بالأرقام تفاصيل مباراياته وإنجازاته مع المارد الأحمر فى تلك الفترة.

350_1cfff9ee00a4bfbbc75e3f3d36ba88bf

الكتاب صدرعن سلسة كتاب اليوم برئاسة تحرير نوال مصطفى ونائب رئيس التحرير نادر مصطفى، بجريدة أخبار اليوم.

وكتبت نوال مصطفي بأن مانويل جوزيه اسم ارتبطنا به، وارتبط بنا، ليس الأهلاوية فحسب بل كل المصريين، و السبب فى هذا الحب له جذور ومواقف وذكريات، فالمصريون لا ينسوا لجوزيه أنه كان تميمة النادي الأهلي و صاحب الانتصارات المتتالية و الفوز والتألق ، المصريون كذلك أحبوا جوزيه الانسان الذى يعيش ببساطة و يحب الفقراء بل ويحترمهم و يجد سعادة في اسعادهم لانه وببساطة كان في يوم من الأيام واحد منهم.

وقام المؤلف بإهداء الكتاب إلى كل عشاق مانويل جوزيه، ويقول “على مدار 92 عاماً من كرة القدم فى الأهلى من 1917 إلى 2009 لم يحظ أى مدرب مصرى أو أجنبى بما حظى به المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه من تعاطف وحب وشعبية تجاوزت وبجدارة كبار نجوم الفريق، ووصل الحب ذروته فى مايو 2009، وخلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة له مع الفريق بعد إعلان المدرب البرتغالى إنهاء عقده مع الأهلى ورحيله إلى أنجولا لتدريب منتخبها الوطنى، هتفوا له بأعلى صوت فى لحظات الوداع: بلاش تسافر.

999_0

واستعرض المؤلف فى الكتاب إنجازات جوزيه واصفاً إياه بأن الأهلى فى زمنه هو الفريق الأحسن على مر العصور، فقد استطاع إحراز 19 لقباً بين بطولات أفريقية ومحلية، رغم أنه فى زمن كل المدربين الأجانب مجتمعين، وعددهم 18 مدرباً لم يحرز سوى 32 لقباً فى خمسين عاماً.

وتناول الكتاب السيرة الذاتية لجوزيه بدءاً من طفولته وفقره ولعبه كرة القدم وألقابه ومسيرته التدريبية، منتقلا إلى علاقته بجمهور الأهلى، وحديثه الأخير خلال حفل التكريم الذى أقامه له الأهلى، وبكى على فراق جمهور الأهلى الذى وصفه بأنه أغلى هدية منحها الله له طوال حياته.

كما تناول الكتاب علاقاته باللاعبين الذين يتحدثون عن مدى تأثيره، ومدى التقدير الهائل الذى ناله من الصحف والمؤسسات الرياضية العالمية طوال فترة عمله مع الأهلى، ومعاركه مع التحكيم الذى يصفه بأنه  ويتحدث عن إدارة الأهلى التى يعتبرها الجهة الأعلى احترافاً فى الرياضة المصرية، وعن مباريات القمة عشقه الخاص.

85048-3

وفى الكتاب روى اللاعبون محمد أبو تريكة ووليد صلاح الدين وهادى خشبة ومحمد بركات وسيد عبد الحفيظ ووائل جمعة قصتهم مع هذا الرجل “جوزيه”، واختتم المؤلف الكتاب باستعراض نتائج المباريات مع جوزيه مباراة مباراة، إلى أن ينتقل إلى لحظة الوداع فى 24 مايو 2009 ونداء الجماهير الشهير “بلاش تسافر”.