موقع سبورت 360 – وضعت إدارة الأهلي ثقتها قبل نهاية العام الماضي في المدرب الأوروجواياني مارتن لاسارتي، من أجل قيادة سفينة الفريق بأمان وتعويض إخفاق سابقه الفرنسي باتريس كارتيرون على مستوى دوري أبطال أفريقيا وكأس زايد للأندية الأبطال بجانب التعثر المحلي.

وعلى الرغم من المسيرة الناجحة في الدوري للاسارتي والانتصارات المتتالية منذ توليه المسؤولية إلا أن الإخفاق الإفريقي والخسارة بخماسية من صن داونز لن يمر مرور الكرام سواء على الإدارة أو على الجماهير.

ولعل ما يجعل بوضع حد لمشوار لاسارتي في قيادة الأهلي هو إصراره على ارتكاب أخطاء فنية تؤدي في النهاية إلى فشل الفريق في تحقيق مبتغاه.

اختيارات خاطئة

فأمام صن دوانز ذهابا في مباراة الخماسية، بدأ بتكتيك خاطئ وطريقة لعب توحي للمنافس بأنه جاء للتعادل ولا أكثر، الأمر الذي زاد طمع الفريق الجنوب أفريقي وحقق ما أراد وأكثر بكثير، حتى أن التغييرات كانت ما بين غير موافقة أو متأخرة.

وفي مباراة الإياب لم يختلف الأمر كثيرا من حيث عشوائية الأداء في الثلث الهجومي، ولم تعد تظهر الجمل التكتيكية التي اعتمد عليها في بداية عمله وكأن الأمور تتحول تحت قيادته بشكل تدريجي إلى لعب روتيني رتيب.

أزمة الشوط الواحد

الأكثر من ذلك هو أن الأهلي لطالما افتقد القدرة على الحفاظ على نفس النسق والأداء في نفس المباراة الواحدة، فتارة يقدم شوط أول مثالي ويتحول إلى باهت في الثاني مثلما فعل أمام سيمبا بعدما فاز بخمسة أهداف جميعها جاءت في أول 45 دقيقة.

تكرار الأمر أيضا على مستوى الدوري، ولكن عادة ما يكون التقييم بحسب النتائج التي خدمته محليا وغطت على بعض الأخطاء التي تظهر من خلال تراجع الأداء في الشوط الثاني.

انخفاض مستوى النجوم

حتى خفوت نجم بعض اللاعبين مثل حسين الشحات ورمضان صبحي، وبالطبع أجايي، فهو أمر يشارك فيه المدير الفني ما بين فشله في إخراج أفضل ما في لاعبيه أو توظيفهم الخاطئ ومطالبتهم بمهام أخرى.

لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360