تشابهات بين تجربة كوبر مع الفراعنة وبداية لاسارتي مع الأهلي

أمير نبيل 00:25 17/12/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعول النادي الأهلي المصري كثيرا على مدربه الأوروجواياني مارتن لاسارتي من أجل انتشال الفريق إلى فترة استفاقة فنية، وقيادته نحو منصات التتويج محليا وأفريقيا، والأخيرة بالأخص، بعدما عاند الحظ المارد الأحمر في آخر عامين وحرمه من التتويج بدوري أبطال أفريقيا.

    ويبدو أن هناك بعض المفارقات قد ترسم النجاح في بداية مشوار لاسارتي مع الأهلي.

    إذ أن تعاقد الأهلي مع المدرب الأورواجواياني تشبه إلى حد كبير، بعض الأمور الخاصة بتعاقد منتخب مصر مع المدرب السابق، الأرجنتيني هيكتور كوبر.

    التشابه يأتي من كون منتخب مصر قد استقدم كوبر في نهاية 2015 لتدريبه بعد فترة إحباط وتخبط في النتائج مع المدرب السابق شوقي غريب، الذي فشل في قيادة الفراعنة نحو التأهل إلى نهائيات أمم افريقيا 2015، ليتواصل غياب المنتخب المصري عن نهائيات البطولة لـ 3 نسخ متتالية.

    أيضا تعاقد الأهلي مع لاسارتي يأتي بعد فشل سابقه، الفرنسي باتريس كارتيرون في قيادة الفريق نحو التتويج بدوري أبطال أفريقيا، ثم الخروج المبكر من البطولة العربية، وأيضا جاء في نهاية العام، عام 2018.

    أمر آخر أكثر تشابها بين تعاقد الأهلي مع لاسارتي، وقيادة كوبر لمنتخب مصر، هو أن كلا المديرين الفنيين كانا بلا عمل خلال فترة ما قبل التعاقد سواء مع المارد الأحمر أو الفراعنة بالنسبة للمدرب الأوروجواياني أو نظيره الأرجنتيني على الترتيب.

    فبعد رحيله عن فريق ناسيونال الأوروجواياني في 2017 لم يقم لاسارتي بتدريب أي فريق، كذلك بالنسبة لكوبر الذي ظل عاما كاملا بلا عمل قبل تولي قيادة مصر.

    الأمر الآخر الأكثر تشابها بين كلا المدربين، هو أن كلاهما سبق له قيادة فريق عربي وحيد وهو الوصل الإماراتي، فقد سبق للاسارتي تولي قيادة الوصل في عام 2002، في حين خاض كوبر تجربة هو الآخر في 2008 مع الفريق ذاته.

    ويبقى السؤال مطروحا هل يكرر لاسارتي نجاحات كوبر مع الفراعنة ؟!، فبالرغم من الانتقادات “الفنية والجماهيرية” للمدرب الأرجنتيني، فإن هيكتور قاد مصر لنهائيات أمم أفريقيا ثم نهائي البطولة قبل الخسارة من الكاميرون، والأهم هو التأهل لنهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما.