بدأ القلق يتسرب إلى نفوس أنصار ومشجعي الأهلي المصري بسبب تأخر إدارة النادي، في الإعلان عن هوية المدير الفني الجديد.

ومنذ رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون نهاية الشهر الماضي، تحاول إدارة الأهلي الاستقرار على اسم المدرب الجديد، في وقت ترشحت فيه أسماء عدة لقيادة القافلة الحمراء.

وبحسب ما يتردد داخل أوساط مجلس إدارة الأهلي فإن الأسماء التي طرحت مثل رامون دياز ودانييل كارينيو وسيباستيان ديسابر وحتى مانويل جوزيه كلها كانت مرشحة بالفعل والبعض منها مازال مرشحا لكن المفاوضات تسير بوتيرة بطيئة نسبيا، لعدة أمور أبرزها الجوانب المالية، فضلا عن اشتراطات بعض المدربين بشأن التعاقدات والجهاز المعاون، في وقت استقر فيه بالفعل مسؤولو الأهلي على بعض الصفقات التي حُسمت بالفعل وأيضا تم تحديد أفراد الجهاز المعاون الذي يقود الفريق في الفترة الحالية.

أيضا ساهمت فترة تواجد محمود الخطيب رئيس النادي خارج مصر للعلاج في تأخير القرار، لاسيما في ظل عدم اتفاق باقي أعضاء المجلس على اسم محدد.

وعلم “سبورت 360” أن إدارة الأهلي اتبعت سياسة “بالونة الاختبار” في بعض أسماء المدربين – دون الكشف عنهم – من أجل جس نبض الجماهير حول إمكانية التعاقد معه.

وفيما يتعلق بموقف العجوز البرتغالي مانويل جوزيه فإن أمور أخرى خاصة بالمدرب – غير فنية – قد تحول دون اكتمال المفاوضات، مع دفع مسؤولي الأهلي لأن يطلبوا منه ترشيح مدرب برتغالي مميز، يستطيع قيادة الفريق المرحلة القادمة وتحقيق النجاح معه