4 أمور تنصف كارتيرون من تحمل مسؤولية إخفاق الأهلي بمفرده

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عادة ما تلجأ أندية عدة للتضحية بالمدير الفني في فترة سوء النتائج أو فقدان بعض البطولات الهامة، أملا في إنقاذ ما تبقى من الموسم.

    وفي حالة الأهلي، كانت الصدمة كبرى بخسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا بسيناريو غير متوقع، عقب الهزيمة من الترجي 3-0 إيابا رغم الفوز ذهابا 3-1 في النهائي الأفريقي.

    لكن هنك أمور حدثت في الأهلي على مدار الأشهر الماضية تثبت أن المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون الذي تمت إقالته قبل ساعات من تدريب الأهلي لا يتحمل بمفرده مسؤولية الإخفاق..

    1- عدم وجود بدائل

    أمر واضح للجميع أن الأهلي لا يمتلك دكة بدلاء قوية، بل يمكن القول بثقة أن حتى بعض العناصر الأساسية ليست في مستوى الأهلي، او بحجم التحديات التي يواجهها.

    وبالتالي عندما لا يملك خيارات عديدة على مقاعد البدلاء وفي ظل موسم مضغوط ما بين دوري وكأس وبطولتين عربية وإفريقية، فإن الموقف يزداد صعوبة عليه.

    2- صفقات غائبة

    بخلاف العناصر الحالية، فإن مجلس الأهلي كان يمتلك فرصة قبل بداية الموسم الحالي لضم عناصر مميزة، أو أسماء كبرى لتعويض فارق الخبرات بين جيلين من اللاعبين حاليا بالفريق، جيل وليد سليمان وأحمد فتحي وإكرامي وحسام عاشور والجيل الأصغر سنا ممثلا في أحمد حمودي وميدو جابر ومروان محسن وأزارو وغيرهم ممن ليس لديهم خبرات كافية.

    وآثر مجلس الخطيب ضم عناصر شابة مثل صلاح محسن وأيضا محمد الجزار ومحمد شريف وأحمد علاء وكلها عناصر جيدة لكن ليست بحجم الطموحات والتحديات.

    3- كارتيرون لن يُسجل

    أحيانا يكون المدرب مجبر على عناصر بعينها لعدم وجود بدائل ففي الهجوم لا يملك الفرنسي سواء مراون محسن وصلاح محسن وأزارو، وأضاع بالأمس أمام الوصل المهاجم المغربي انفراد صريح بالمرمى، بينما لم يكن مروان موفقا كالعادة الأمر الذي يجعل المدرب في حيرة عندما يفتقد أكثر من لاعب أساسي مستواه أو حتى تركيزه أمام المرمى.

    4- سيطرة غائبة

    بطبيعة الحال يحتاج أي مدير فني لأن يتفرغ لمهام عمله، ورغم ما يملكه مساعده محمد يوسف من خبرات في العمل التدريبي، لكن منصب مدير الكرة كان بحاجة لشخص بمواصفات خاصة حتى يتم احتواء أزمات اللاعبين.

    وقد ظهر في أكثر من مناسبة حاجة الأهلي لفرض شخصية انضباطية على الفريق من خلال من هو أكثر تخصصا في مهام مدير الكرة.