تقرير.. هل يتسرع الأهلي في التغيير بعد خسارة اللقب الأفريقي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا شك أن فريق بحجم وأسم وتاريخ النادي الأهلي المصري، وعدد ألقابه القارية، يحتاج دائما لأن يكون على منصات التتويج منافسات على كل البطولات التي يشارك فيها.

    وبالتأكيد خسارة لقبين متتاليين لدوري أبطال أفريقيا، أمرا صعبا على الأهلي بكبريائه المعهود وسعيه الدائم نحو زيادة الفارق مع كل منافسيه محليا وقاريا.

    وإن كان الأهلي قد خسر من الترجي في نهائي دوري الأبطال لهذا العام وأمام الوداد المغربي العام الماضي، فإن الأصوات المطالبة بالتغيير بدأت تتعالى مؤخرا وتصل إلى آذان المسؤولين عن صناعة واتخاذ القرار في القلعة الحمراء

    تنوعت مطالب الغاضبين من خسارة الأهلي بثلاثية أمام الترجي، ما بين من يرى الحل في تغيير مدرب يفتقد للحنكة والقدرة على التعامل مع المباريات الكبرى، وبين من يرى أن الفريق يضم عناصر كثيرة لا تصلح وصفقات تكلفت ملايين لم تفد الفريق بأي إضافة فنية.

    لكن الأزمة الحقيقية التي يواجهها الأهلي الآن، هي أن يسعى مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، لاتخاذ أي قرارات من شأنها أن تمتص غضب الجماهير الحزينة للإخفاق الأفريقي، وأن يؤثر ذلك بالسلب على الفريق.

    فمع اقتراب فترة انتقالات يناير تبدو الفرصة سانحة لمزيد من التدعيمات، وهنا تبرز أهمية التأني في اتخاذ قرا التدعيم في الأهلي، بأن يتم التعاقد مع صفقات يحتاجها الفريق بالفعل وليس للاستعراض أو إرضاء الجماهير بأسماء كبرى قد لا تكون نافعة بالفعل للفريق.

    أيضا الصبر على كارتيرون ومنحه فرصة أكبر مع دكة بدلاء قوية وعناصر جاهزة للمشاركة في أي وقت أمر هام للغاية بالنسبة لإدارة الأهلي أن تقوم به، بدلا من سياسة هدم المعبد التي يتبعها البعض مع كل إخفاق كبير أو كبوة يتعرض لها الفريق.

    وضحت أزمات الأهلي في عدم وجود بديل في حراسة المرمى وأيضا قلب الدفاع في ظل كثرة إصابات رامي ربيعة وتقدم سن محمد نجيب، وأخطاء الثنائي سعد سمير وكوليبالي في الرقابة، بالإضافة إلى الجبهة اليمنى في غياب أحمد فتحي، رغم ما يقدمه محمد هاني صاحب الأداء ذو الطابع الهجومي.

    في مركز رأس الحربة تتبلور أزمات الأهلي أيضا في غياب وليد أزارو، الذي تشير الإحصائيات إلى أن الأحمر لم يحقق أي فوز في غياب اللاعب المغربي.