معين الشعباني يسعى لدخول تاريخ المجد الأفريقي بسيناريو صعب

أمير نبيل 13:55 08/11/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Soccer Football - Champions League - Group Stage - Group G - Viktoria Plzen v Real Madrid - Doosan Arena, Plzen, Czech Republic - November 7, 2018 Real Madrid's Toni Kroos celebrates with Sergio Reguilon after scoring their fifth goal REUTERS/David W Cerny

    لم تكن جماهير الترجي التونسي تشعر بتفاؤل لما يمكن أن يقدمه الفريق تحت قيادة مدربه السابق خالد بن يحيى رغم كونه أحد أبناء النادي المخلصين، وجاء تذبذب المستوى والنتائج محليا وقاريا ليطيح به من قيادة فريق الدم والذهب، ويحل محله مساعده معين الشعباني.

    وبعد أن تولى الشعباني المهمة بصفة رسمية وبشكل مؤقت، قاد الفريق لبلوغ النهائي الأفريقي، بتخطي عقبة أول أغسطس الأنجولي بصعوبة، ليصبح أمام الاختبار الأصعب أمام الأهلي المصري.

    وفي مواجهة الأهلي خسر ترجي الشعباني ذهابا بثلاثة مقابل هدف، ليصبح المدير الفني على موعد مع سيناريو صعب قد يدخل من خلاله تاريخ البطولات الأفريقية، وبالأخص دوري الأبطال، إذا ما نجح في قلب الأمور لصالحه.

    سيناريو الفوز على الأهلي في رادس يصطدم بعدة عوائق أمام المدرب الشاب الطموح للترجي، أبرزها أن خبرات الأهلي تساعده في مثل هذه المواقف بالأ يخسر بثنائية نظيفة (على الأقل) أما الفريق التونسي.

    بالإضافة إلى ذلك فإن هناك تفوق نفسي كبير للأهلي على الترجي في رادس بحكم النتائج الأخير في العاصمة التونسية.

    أمر آخر يصعب مهمة الشعباني هو أنه حتى لو تمكن من تسجيل هدفين في مرمى الأهلي، فإن الأخير لن يقف متفرجا وياستطاعته التسجيل أيضا، خاصة أن تسجيل هدفين في مرمى فريق بحجم وقوة الأهلي يتطلب مقامرة هجومية نسبيا من الترجي، ما سيجعل الخطوط الخلفية في مرمى نيران الهجمات المرتدة للأحمر، التي تُنفذ سريعا.

    الحلول التكتيكية التي سيستخدمها معين الشعباني هي التي قد تجعل منه بطلا في أنظار مشجعي الترجي والجماهير التونسية، لو أنها أصابت وأتت بثمارها بتحقيق السيناريو المطلوب، أو أنها قد تعجل بنهايته باعتبار أنه لم يضف شيئا، صحيح أن فئة كبيرة من أنصار الترجي تعتبر أن فريقها لم يخسر بمجهود منافسه ذهابا وإنما بأخطاء التحكيم، لكن في النهاية ستكون المحصلة واحدة هي أن الفريق فشل في مجاراة عملاق الكرة المصرية والأفريقية، وبالتالي قد يكون في حاجة لمخضرم آخر يقود الفريق، على غرار فوزي البنزرتي الذي رحل مؤخرا وبشكل مفاجئ عن تدريب منتخب تونس