90 دقيقة باتت تفصل النادي الأهلي المصري عن حلم التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، والأولى منذ 2013.

الترجي التونسي يبدو أنه على أعتاب سيناريو جديد بالخسارة أمام الأهلي 3-1 في مباراة الذهاب، الأمر الذي يعطي دفعة معنوية كبيرة للأحمر قبل لقاء العودة.

وفي 90 دقيقة ذهابا، بملعب برج العرب، اظهر الأهلي تفوقا نسبيا، لكنه يبقى ليس هو الأهلي الذي اعتاد أن يظهر بأفضلية كبير في المباريات النهائية حتى ولو كان قد ابتعد عن مستواه المعهود في المباريات السابقة.

بالأمس القريب تعادل الأهلي بشق الأنفس مع الوصل الإماراتي في البطولة العربية، وقبل ذلك خسر من وفاق سطيف الجزائري في إياب نصف النهائي بنتيجة 2-1، لكنه مر إلى النهائي بسيناريو لم يكن يفضله عشاق المارد الأحمر.

وربما لم يكن كارتيرون قد أدار اليوم أفضل مباريات الأهلي، سواء من حيث مهام بعض اللاعبين داخل الملعب، أو حتى الدفع بأحمد فتحي واستبداله بعد 20 دقيقة لتجدد إصابته.

ساعد الأهلي على تحقيق تفوقه توقيت الأهداف، فبعد انتصاف الشوط الأول وقبل 10 دقائق تقريبا من نهايته جاء التقدم، قبل أن يأتي الهدف الثاني بعد ربع ساعة تقريبا من بداية الشوط الثاني، ثم الثالث قبل 10 دقائق من النهاية.

الترجي لم يظهر خطورة حقيقية بعكس زيارات سابقة له إلى الأهلي في عقر داره، فضلا عن أن الفريق التونسي ربما يعاني الأمرين من غياب نجم الدفاع شمس الدين الداودي وايضا فرانك كوم للإيقاف، بالإضافة إلى أن الأهلي اعتاد على التسجيل في رادس والخروج بنتائج إيجابية.

كل هذه أمور تمهد للقب تاسع أهلاوي، مع الحذر من تكرار سلبيا لقاء الذهاب وضرورة أن يركز كارتيرون على الإيجابية في الأداء والتمرير وعدم فقدان الكرة بسهولة في بعض الأحيان.