سيناريو المواجهة المكررة يمهد طريق الأهلي إلى “التاسعة”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تشهد النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، مواجهة مكررة ما بين الأهلي المصري والترجي التونسي في نهائي البطولة، حيث تقابل الفريقان في مرحلة المجموعات.

    ويحمل هذا السيناريو تحديدا – الذي فيه يتقابل فريقان في المجموعات ثم النهائي – فألا حسنا للنادي الأهلي ويبشره باللقب التاسع في تاريخه بالبطولة.

    يتمثل هذا السيناريو السعيد بالنسبة للأهلي، في أن الفريق الذي يكون متصدرا لمجموعته عندما يقابله وصيفه بنفس المجموعة، في نهائي البطولة، تكون الغلبة دائما للمتصدر، إلا في حالات قليلة جدا حدث العكس.

    وفي الموسم الحالي لدوري الأبطال تصدر الأهلي ترتيب مجموعته برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين عن الترجي الوصيف، وها هما يكرران المواجهة بينهما في النهائي.

    في الموسم الماضي أيضا تكرر الأمر إذ فاز الوداد الذي تصدر مجموعته على وصيفه في المجموعة الأهلي المصري، عندما تقابل الفريقان في المباراة النهائية.

    نفس الأمر حدث مع الزمالك في نسخة 2016، عندما تصدر صن داونز الجنوب أفريقيا المجموعة التي ضمت إنيمبا وتم استبعاد وفاق سطيف، ليتقابل الفريقان في النهائي من جديد وقتها فاز صن داونز 3-1 بمجموع المباراتين.

    قبل ذلك حدث السيناريو عينه مع الأهلي نفسه، ففي 2013، حيث آخر الألقاب الأهلاوية بدوري الأبطال، تصدر الأهلي مجموعته على حساب الوصيف أورلاندو بايرتس، وتأهل المارد الأحمر للنهائي ليصادف الفريق الجنوب أفريقي من جديد ويفوز عليه في النهاية 3-1.

    في 2011 أيضا حدث الأمر مع الترجي التونسي عندما تصدر مجموعته على حساب الوداد، ليقابله مرة أخرى في النهائي ويفوز على الفريق المغربي بهدف.

    لكن الاستثناء الأبرز في السنوات العشر الأخيرة كان مازيمبي الكونغولي الذي تأهل لنصف النهائي وصيفا عن مجموعته خلف الترجي التونسي، ليجدد الفريقان المواجهة في النهائي ويفوز مازيمبي بخماسية.

    في 2009 كرر مازيمبي مواجهته مع وصيفه في المجموعة هارتلاند النيجيري وتقابلا في النهائي ليفوز الكونغولي.

    أيضا من بين الاستثناءات القليلة فوز الأهلي على الصفاقسي “القاتل” بهدف أبوتريكة في 2006، كان بعدما تصدر الفريق التونسي مجموعته وجاء الأهلي وصيفا.