يستعد أخبار النادي الأهلي المصري لانطلاقة الموسم الجديد، وبداية المشوار مع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون والذي تعلق عليه الجماهير آمالا عريضة في أن يعيد الفريق لمنصات التتويج على المستوى الأفريقي، باعتبار أن السيطرة المحلية باتت أمرا متوقعا لدى جماهيرالأحمر، ويبقى اللقب القاري هو الفيصل في تقييم مدى نجاح المدرب.

وسبق أن حقق سابقه حسام البدري نجاحات كبيرة في ولايته الماضية بتدريب الأهلي، لكن فشله في تحقيق اللقب الأفريقي، جعل الجماهير لا تشعر بقيمة ما حققه على الصعيد المحلي.

وكانت هناك بعض المآخذ على حقبة البدري في تدريب الأهلي تتمنى الجماهير ويأمل المتابعون في ألا تتكرر مع كارتيرون.

ولعل أبرز السلبيات التي قام بها البدري، ونال انتقادات عليه، ويبدو كارتيرون عازما على تكرارها، هي التخلي عن خدمات بعض النجوم الواعدين الذين لم يحصلوا على فرصة حقيقية ليتم التضحية بهم لصالح العناصر الأخرى التي تشارك بصفة منتظمة أو شبهة منتظمة.

وسبق أن تخلى حسام البدري عن عمرو بركات وأحمد الشيخ من بين أبرز العناصر التي كانت تأمل الجماهير في رؤيتهم مع الفريق ليتم إعارتهم، الأمر الذي يعتزم كارتيرون تكراره مع الشيخ وبركات ومعهم ناصر ماهر لاعب سموحة الواعد الذي انطلق من ناشئين الأهلي وعاد خصيصا بناء على طلب المدرب السابق حسام البدري، بجانب الجنوب أفريقي باكا وكذلك أحمد حمودي.

تلك العناصر أو بعضها على الأقل، كانت جديرة بالحصول على فرصة أكبر مع الأهلي، بدلا من إعارتهم ثم التحسر على تألقهم مع أنديتهم قبل التفكير في إعادتهم من جديد.