يعيش عميد الأندية السعودية،الاتحاد، فترة صعبة بعد النتائج الهزيلة التي تعرض الفريق في الأونة الأخيرة خصوصاً الخسارة القاسية أمام القادسية بثلاثية دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة(الجوهرة المشعة) ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.

وعادت أخر أخبار إتحاد جدة ممارسة هوايتها بتغيير الأطقم الفنية بالاطاحة بالمدرب الأرجنتيني،رامون دياز، من على رأس الجهاز الفني للاتحاد والاستعانة بالوطني بندر باصريح لادارة شئون الفريق بشكل مؤقت.

ويُعاني الاتحاد منذ فترة طويلة من عدم الاستقرار الفني فحتى الآن لن ينجح اي مدرب في الاستمرار لأكثر من موسم سوى التشيلي سييرا الذي رحل لتدريب شباب أهلي دبي.

وخرجت علينا عديد من التقارير الصحفية تؤكد ان ادارة الاتحاد تفكر جدياً في الاستعانة بالمدرب الوطني سعد الشهري لتسليمه زمام أمور الفريق حتى نهاية الموسم.

وفي حال تولي سعد الشهري مهمة تدريب الاتحاد فسيصبح المدرب الوطني الخامس الذي يعتلي الكرسي التدريبي للنمور خلال العقد الأخير.

وسبق وان قامت ادارة الاتحاد الاستعانة بخدمات المدرب الوطني حسن خليفة ليخلف الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي خرج من اسوار العميد بعد فترة نال فيها بطولة الدوري ووصل لنهائي كأس الملك ودوري أبطال آسيا.

وجاء عبدالله غراب المدرب الوطني في موجة التغييرات المدربين إذ تولى المهمة خلفاً للصيربي ديمتري ،معشوق الاتحاديين وذلك قبل أن يأتي خالد القروني خلفاً لفيرسيري،الذي فشل فشل ذريعاً مع الاتحاد موسم 2014/2015.