المنتخب “البارالمبي” الإماراتي يلتقي الأطفال الأقل حظاً في ريو دي جانيرو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  •  في إطار رعايتها للمنتخب الإماراتي الذي شارك في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 2016 في ريو، ساهمت الياه سات، الشركة الإماراتية المشغلة للأقمار الصناعية، في بث روح الإلهام وإقامة روابط مع المجتمع البرازيلي عبر تنظيم زيارة لأربعة رياضيين من المنتخب الوطني الإماراتي، بينهم البطل محمد خميس خلف الفائز بالميدالية الذهبية البارالمبية في رفع الأثقال، من أجل لقاء مجموعة من الأطفال البرازيليين في ريو دي جانيرو.

    رافق الرياضيين ذيبان المهيري رئيس الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب البارالمبية إضافة الي اثنين من المدربين، وذلك قبل عودة الأبطال الى ارض الوطن رافعين راية الإمارات خفاقة في ذلك الحفل الأولمبي المهمّ.

    بدأت الزيارة المفاجئة لأعضاء الوفد الإماراتي، التي ستبقى طويلاً في ذاكرة الجميع، بجولةٍ في معهد رياسَو، واختتمت بمشاركة الرياضيين في حصة تدريب جودو لمجموعة من هواة الرياضة الصغار. وروى الأبطال الإماراتيون قصصهم الملهمة وعرضوا ميدالياتهم للأطفال، كما وزّعوا عليهم هدايا خاصة مثل التمور وكؤوس مصغّرة لتعريفهم بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها.

    وشارك كل من محمد خميس خلف وعبد الله العرياني ومريم المطروشي وهيفاء النقبي في الزيارة إلى معهد رياسَو، وهو معهد غير حكومي يشجع على تطوير المهارات والاندماج الاجتماعي للأطفال المحرومين من خلال الرياضة والتعليم. ويقع المعهد في ضواحي ريو دي جانيرو، ويركز على تقديم دروس الجودو للأطفال من الأصحاء وذوي الإحتياجات الخاصة في المدينة، كما يعمل من أجل دمج مختلف الشرائح الاجتماعية من خلال الرياضة.

    وبعد عودته إلى ارض الوطن، قال محمد خميس خلف: “استمتعنا كثيراً بزيارتنا إلى معهد رياسَو مع فريق الياه سات على هامش رحلتنا التاريخية إلى ريو. لا شك أنّ الرياضة وسيلةٌ رائعة للشباب لاكتشاف فرص جديدة مهما كانت التحديات التي تواجههم، حيث يقوم هذا المعهد بعملٍ رائع في توجيه المواهب والطاقات وبث الحماسة. لقد وجدتُ الإلهام في ريو ودورة الألعاب البارالمبية من أجل التواصل مع الصغار في البرازيل، وآمل أن أنجح كذلك في إلهام الآخرين وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم. وأنا أتوجه بخالص الشكر لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وشركة الياه سات لإتاحة هذه الفرصة كي نعبّر عن شغفنا بالرياضة ونبني صداقاتٍ جديدة في البرازيل.”

    وأضاف: “يتمتع هؤلاء الأطفال بالموهبة والعزيمة والشجاعة، وهي الخصال التي يحتاجونها للنجاح في الحياة. وقد استمتعنا بلقائهم خصوصاً أنّ كلاً من دولة الإمارات والبرازيل تملك شغفاً خاصاً بالفنون القتالية، ولأنّ هؤلاء الأطفال لديهم إمكانات هائلة ويمكنهم المنافسة في الفعاليات الدولية في المستقبل إذا حصلوا على التوجيه الصحيح والتدريب المناسب.”

    من جهتها، قالت ماريا سيسيليا منسّقة معهد رياسَو ووالدة فلافيو كانتو، البطل البرازيلي الفائز بميدالية أولمبية: “زيارة المنتخب الإماراتي البارالمبي إلى نادينا تعبّر تماماً عن القيم الاولمبية التي توحدّ المجتمعات من خلال الرياضة. وقد تواصل الرياضيون الإماراتيون مع الأطفال وحدثوهم عن قصصهم الملهمة. وكان من الرائع أن نرى التأثير الإيجابي الكبير الذي تركه هؤلاء الأبطال في نفوس الأطفال الصغار.”

    ضمّ المنتخب الإماراتي المشارك في دورة ريو للألعاب البارالمبية الصيفية 18 رياضياً مثلوا دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف الرياضات، بما في ذلك رمي الكرة الحديدية ورمي المضرب والرماية ورفع الاثقال، وقد نجح “فرسان الإرادة” في الفوز بسبع ميداليات هي ذهبيتان وأربع فضيات وبرونزية واحدة.

    وتعليقاً على هذه الرعاية، قالت منى المهيري الرئيس التنفيذي للأصول البشرىة للـ”الياه سات”: “نحن نؤمن بأنّ المواهب، سواء كانت في مجال التكنولوجيا أو في الساحة الرياضية، بحاجةٍ لمن يكتشفها ويقدرها ويرعاها. وعندما تجمع بين أشخاصٍ ملهمين من جميع الأعمار والقدرات والخلفيات وتحقق التواصل بينهم، فذلك يمهّد لتحقيق إنجازاتٍ عظيمة. إننا نفخر بالرياضيين الذين مثلوا دولة الإمارات في دورة الألعاب البارالمبية في ريو، ونلتزم بمساعدتهم على تحقيق أحلامهم”.

    وأردفت قائلة: “الأحداث العالمية مثل دورة الألعاب البارالمبية الصيفية في ريو، تسلط الضوء على المواهب التي نملكها في دولة الإمارات، وتوفر لنا فرصة التواصل مع الأفراد في مختلف البلدان وبناء روابط تدوم طويلاً. كما أنّ دورة الألعاب الأولمبية كسبت هذا العام أهمية خاصة بالنسبة لنا لأنها جرت في البرازيل، حيث أنّ الإمارات العربية المتحدة والبرازيل تعملان معاً على دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة من خلال توفير خدمات الإنترنت الفضائية عريضة النطاق وعالية السرعة لعموم الناس في جميع أنحاء البلاد.”

    تجدر الإشارة إلى أنّ الياه سات ملتزمة بتطوير قطاع خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية والإنترنت عريضة النطاق وعالية السرعة في البرازيل، وذلك كجزءٍ من التزاماتها الدولية بتوفير الاتصالات للمناطق والمجتمعات التي تعاني من غياب الخدمات أو نقصها. ويعدّ توفير الاتصال للمجتمعات المحلية في معظم أنحاء البرازيل جزءاً مهماً من التزامها بخدمة السوق البرازيلية على مدى السنوات المقبلة.

    يذكر أنّ شركة الياه سات حصلت في وقتٍ سابق من هذا العام على ترخيصٍ لتشغيل قمر صناعي جديد هو “الياه 3” على خدمات نطاق التردّد (Ka) لتوفير خدمات الإنترنت عالية السرعة عبر الأقمار الصناعية بأسعار معقولة إلى أكثر من 95٪ من سكان البرازيل في أكثر من 5 آلاف بلدية، من خلال خدمة “الياه كليك” التي تقدمها الشركة.