دونالد ترامب .. الطريق إلى البيت الأبيض بدأ من مهرجان راسلمينيا!!

حسين فاروق 14:42 09/11/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • دونالد ترامب

    البعض قد لا يعرف أن الرئيس الأمريكي الجديد الذي تم إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية اليوم الأربعاء 9 نوفمبر، دونالد ترامب، هو واحد من مشاهير مهرجان الأحلام راسلمينيا أكبر مهرجانات المصارعة في العالم، والذين ساهموا في تقديم هذا العرض الكبير، وهو ما عاد عليه بالنهاية بالفائدة، حيث كان ظهوره ورعايته لبعض العروض هام جدا لتعريف الجماهير به.

    بل أن دونالد ترامب هو صديق شخصي لرئيس WWE فينس مكمان، وهي صداقة استمرت لأكثر من 30 عاما، حرص فيها مكمان على الاستفادة من المليونير الأمريكي للظهور في مهرجان الأحلام وغيرها من العروض فيما بعد.

    وعندما نتابع اليوم وصول ترامب للبيت الأبيض، لا بد أن ننظر للوراء قليلا في تاريخ الرئيس الأمريكي الجديد، الذي كان ظهوره في عروض المصارعة ومنها مهرجان الأحلام  سببا لدخوله قاعة المشاهير الخاصة باتحاد WWE.

    فوجوده ضمن أكبر مهرجان للمصارعة في العالم، ودخوله في سيناريو خاص ظهر به على حلبة المصارعة، مكنه جيدا من أن يتعلم الكثير من الحيل واستخدامها في حملته الانتخابية وصولا إلى تفوقه على منافسته هيلاري كلينتون.

    العلاقة بين ترامب ومؤسسة WWE بدأت في عام 1988 بعد سنوات قليلة من افتتاح ترامب بلازا في أتلانتيك سيتي.

    وقتها كان ترامب حريصا على أن يستقدم مهرجان راسلمينيا إلى أتلانتيك سيتي، وهو ما نجح فيه بالفعل باستقدام أكبر مهرجان للمصارعة في العالم إلى مدينة أتلانتيك سيتي، حيث تم استضافة مهرجان راسلمينيا 4 و 5  بقاعة مؤتمرات اتلانتيك سيتي التاريخية في ترامب بلازا، مع العلم أنه تم إغلاق ترامب بلازا في عام 2014.

    وأصبح ترامب هو الورقة الرابحة لاتحاد WWE كواحد من الجمهور المهتم بمتابعة هذا الحدث الضخم، حتى إنه تم استضافته من قبل أسطورة المصارعة الحرة جيسي فينتورا، الذي شغل منصب حاكم ولاية مينيسوتا في السابق، وهو يجلس بين الجماهير في مهرجان راسلمينيا 20 في عام 2004.

    يشار إلى أن فينتورا في هذه المقابلة امتدح كثيرا ترامب أمام الجماهير، كما أعلن  حاكم ولاية مينيسوتا السابق عودته إلى الحياة السياسية مرة أخرى في حال دعمه من قبل ترامب.

    ولا يمكن أن ننسى في عام 2007 سيناريو العداء المثير بين فينس مكمان ودونالد ترامب.

    حيث تحدى مكمان صديقه ترامب في النيو يير ريفولوشن، وجاء الحسم من خلال اقتراح ترامب لمواجهة سميت بـ “مواجهة المليارديرات” يقوم فيها مكمان باختيار مصارع ويختار ترامب مصارعا آخر، ويتواجه المصارعان، ويقوم الفائز مصارعه بقص شعر من يخسر مصارعه.

    لتأتي راسلمينيا 23، ويختار مكمان واحد من أقوى المصارعين في الوقت الحالي وهو  مصارع الساموا اوماجا فيما يختار دونالد ترامب المصارع بوبي لاشلي، ويكون حكم هذه المواجهة هو الأسطورة ستيف أوستن.

    لتقام المواجهة ويحاول أوستن أن يفرض سيطرته كحكم في المواجهة، ولكن  اوماجا كان لا ينصاع لكلام أوستن وهو ما كان يدفع الاخير إلى ضربه في اكثر من مرة.

    ليقوم اوماجا في احد المرات بضرب أوستن لتنقلب المباراة ويتدخل الأخير لصالح أشلي، ويفوز الأخير بالمواجهة، ويكسب ترامب الرهان ويقوم بحلق شعر رأس صديقه مكمان في مشهد لا تنساه جماهير المصارعة الحرة، ليخرج بعد ذلك ترامب بشعبية كبيرة بين الجماهير.

    وفي عام 2009 ظهر ترامب  مرة أخرى في عرض الرو، وقرر أن يشتري هذا العرض لمدة يوم واحد، ثم قام بإعادة ثمن التذاكر إلى الجماهير.

    كما قرر ترامب أن يقوم بعرض الرو التليفزيوني بدون أن يكون هناك أي إعلانات، ليؤكد للجماهير إنه قادم لكي يسيطر على أكبر عرض مصارعة أسبوعي في أمريكا.

    وفي عام 2013 دخل ترامب قاعة المشاهيرة الخاصة باتحاد المصارعة، وظل صديقا وفيا لفينس مكمان، الذي كان له دور كبير في تعريف الجماهير به وصولا إلى دخوله البيت الأبيض ليصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.