نيمار

سبورت 360- الحلم الكبير الذي انتظرته جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي في كل مكان تحديداً منذ انطلاق مشروع النادي الباريسي العملاق الذي أوصله لهذه المكانة في عالم كرة القدم، الفرص الذهبية لا تكرر كثيراً يا أمراء باريس.

مشروع متكامل ، حقق الكثير من النجاحات على جميع المستويات داخل وخارج الملعب، باريس سان جيرمان فاز بكل شيء واحتل البطولات المحلية في فرنسا ولكن استعصى عليه شيء واحد فقط، دوري أبطال أوروبا.

اليوم باريس سان جيرمان ينهي استعداده للمباراة الأهم في تاريخه غداً نهائي دوري أبطال أوروبا، اللقاء الذي سعى له نادي العاصمة الفرنسية كثيراً السنوات الأخيرة ولكنه لم يحققه سوى هذا الموسم.

مشروع ينقصه كما يقولون حبة الكريز، المشروع الباريسي نجح في الكثير من الأشياء مثل السيطرة على الكرة الفرنسية وجميع بطولاتها وأيضاً التعاقد مع أبرز اللاعبين العالميين أصحاب المستوى والقيمة العالية، أمثال البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، ولكن قارياً افتقد باريس للشخصية اللازمة والحضور للفوز بالبطولة الأكبر والأصعب في أوروبا.

موسم استثنائي على باريس سان جيرمان أن يستغله

توماس توخيل

توماس توخيل

هذا الموسم وتحديداً منذ قرار عودة منافسات دوري أبطال أوروبا من جديد بعد أزمة كورونا رأيته هو الأنسب لتحقيق باريس سان جيرمان للقب الذي يبحث عنه منذ سنوات.

في وجهة نظري أن الأنظمة الجديدة التي طبقت على المسابقة بشكل اضطراري بسبب أزمة كورونا بسبب لعب جميع المباريات في أرض محايدة من مباراة احدة سهل الأمور على باريس سان جيرمان.

عكس المواسم الماضية كنا نرى أن باريس سان جيرمان يواجه دائماً أزمة في مباريات الذهاب والعودة، يقدم مباراة جيدة وأخرى سيئة تؤدي إلى خروجه في الأدوار الإقصائية بشكل مبكر.

هذا الموسم المباراة الواحدة ساعدت باريس سان جيرمان كثيراً، رفعت درجة تركيز لاعبيه في 90 دقيقة والإصرار لتحقيق الفوز واستغلال فنيات لاعبيه الفردية مثل مهارات مبابي ونيمار لحسم الأمور.

باريس سان جيرمان عليه استغلال الموسم، مباراة الغد هي الحاسمة، اللقاء الذي سيتحدث عنه الجميع وليست مباراة أتالانتا، فريق توخيل عليه أن يعرف أن مثل هذه الفرص التي أصبحت ذهبية لا تتكرر كثيراً.

يتبقى على حلم دوري أبطال أوروبا خطوة واحدة

نيمار

نيمار

خطوة واحدة ولكنها مليئة بالمخاطر، نحن نتحدث عن أكبر مباراة نهائية في عالم كرة القدم بعد كأس العالم، غداً باريس سان جيرمان يواجه بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا.

مباراة لا تحتاج فقط لمهارات اللاعبين بل الحضور الذهني والشخصية التي تساعد على الفوز بالمباريات النهائية، الأمر الذي في وجهة نظري يتفوق فيه بايرن ميونخ على باريس سان جيرمان لخبرة لاعبيه وتواجدهم في مثل هذه المحافل.

توخيل والجهاز الفني لباريس سان جيرمان عليهم تحضير اللاعبين ذهنياً، فنياً لا يوجد خلاف على قدرة باريس التتويج باللقب غداً ولكن الخبرات والحضور الذهني والشخصية داخل الملعب من الممكن أن تحسم الأمور غداً.