ليفربول يخسر الدوري الإنجليزي..كرة القدم تُدير ظهرها من جديد ليورجن كلوب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يورجن كلوب - ليفربول - الدوري الإنجليزي

    سبورت 360- حقق يورجن كلوب، مُدرب فريق ليفربول، نجاحاً كبيراً في عالم كرة القدم بفضل إنجازات سطرها بحروفٍ من ذهب في سجلات الساحرة المُستديرة.

    ولكن المُتأمل لرواية الأسطورة  سيتوقف كثيراً عند لحظات خيبة الأمل الكبيرة في مسيرته الكروية، وستكون خسارة لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم فصلاً في تلك الرواية الملحمية.

    دراما اللحظات الأخيرة تُنهى حلم كلوب 

    خسر ليفربول لقب الدوري الإنجليزي بعد أن فرط في بعض النقاط في مشوارٍ عسير، ولكن كرة القدم حافظت على بصيصٍ من الأمل حتى الرمق الأخير، ليتحول هذا الوميض لشعاعٍ ضوء ساطع ظل يُطارده عشاق القمصان الحمراء حتى أبصروا النور ينقلب لظلامٍ دامس في غضون لحظات.

    احتاج ليفربول في مُباراة ختام الموسم للفوز على وولفرهامبتون في أرض أنفيلد مع تعثر المُنافس مانشستر سيتي بالتعادل أو الهزيمة ضد أستون فيلا.

    سارت المُباراة في ملعب الاتحاد كما أراد كلوب ورجاله، فأسطورة الريدز ستيفن جيرارد ومعه كتيبة الفيلانز نجحوا بالفعل بشكلٍ غير مُتوقع في التقدم على السيتي بهدفين على أرض ملعبهم !.

    تأخر ليفربول أمام الوولفز ليتعادل بعدها الفريق وتأجل الفوز حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت تسجيل هدفين للريدز ضمنا الفوز ولكن بعد أن كان السيتي قد نجح في قلب تأخره لفوزٍ مُثير كان كافياً لضمان اللقب.

    خسر ليفربول الدوري الإنجليزي بفارق نقطة وحيدة، وهو الأمر الذي يتكرر للمرة الثانية في غضون 3 مواسم، حيث كان الفريق قد خسر أيضاً اللقب في موسم 2018/ 2019 بفارق نقطة يتيمة.

    ويرى الكثيرون من مُتابعي كرة القدم الإنجليزية أن كلوب ليس محظوظاً لأن فترة توهجه مع الريدز جاءت مُتزامنة مع فترة سيطرة وتألق مانشستر سيتي بقيادة المُخضرم بيب جوارديولا.

    حظ عاثر حتى في البوندسليجا

    وبشكلٍ عام فإن يورجن كلوب لا يتمتع بحظٍ كبير في مُسابقات الدوري المُختلفة، فبالعودة لتاريخه في الدوري الألماني نجده قد نجح في الفوز بلقب البوندسليجا مرتين مع بوروسيا دورتموند في موسمي 2010/ 2011 و2011/ 2012.

    وحقق المركز الثاني مرتين، الأولى في موسم 2012/ 2013 خلف بايرن ميونخ بفارق 20 نقطة، والثانية في موسم 2013/ 2014 خلف البايرن أيضاً ولكن بفارق 19 نقطة، وبالتأكيد فإن قوة البافاري ساهمت في تقليل فرص أسود الفيستفاليا في التتويج بمزيدٍ من الألقاب مع كلوب.

    بطولات أوروبا تصعق كلوب

    قاد كلوب فريق دورتموند لنهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2012/ 2013 بعد مشوارٍ أسطوري توجه ليفاندوفسكي ورفاقه بإقصاء ريال مدريد في نصف النهائي.

    وتواجه كلوب مع العملاق البافاري في بطولة أوروبية هذه المرة على أرض ملعب ويمبلي التاريخي في لندن، وسارت المُباراة في اتجاه التعادل الإيجابي بين الفريقين قبل أن ينجح آريين روبن في تسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ليُحول حلم كلوب الجميل إلى كابوسٍ مُر.

    في موسم 2015/ 2016، قاد كلوب فريقه الجديد ليفربول لنهائي بطولة أوروبية اخرى وهي الدوري الأوروبي، وتقابل الريدز في المُباراة النهائية التي استضافتها مدينة بازل السويسرية مع إشبيلية.

    تقدم ليفربول في البداية بهدفٍ عن طريق ستوريدج، ليرد الأندلسيون بثلاثة أهدافٍ عن طريق جاميرو وكوكي “هدفين”، ليخسر كلوب من جديد بسيناريو صادم.

    عاد كلوب ليُحاول من جديد كتابة فصل سعيد في قصته مع الكرة، ونجح مع ليفربول في الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2017/ 2018.

    وتواجه الريدز في النهائي الذي استضافته العاصمة الأوكرانية كييف مع ريال مدريد، والكل يتذكر سيناريو تلك المُباراة التي شهدت أداءً كارثياً من حارس ليفربول كاريوس الذي أهدى بنفسه لقب البطولة للميرنجي.

    تعودنا من كرة القدم أن ملامح وجهها لا يُمكن أن تكون عابسة طوال الوقت، فابتسامتها قد يراها المُجتهدون يوماً، وهذا بالضبط ما حمله نهائي المُسابقة ذاتها في الموسم التالي حينما فاز الريدز على توتنهام بثنائية على أرض ملعب واندا ميتروبوليتانو في ليلة خالدة لن ينساها المُشجعون الذين أقسموا ألا يسير ليفربول وحيداً.

    بالتأكيد فإن جمهور ليفربول لن يعيش ليلة سعيدة بعد خسارة الدوري هذا المساء، ولكن بالتأكيد أنهم بعد تنهيدة الانكسار سيتطلعون لما هو قادم، فعلى بُعد أيام سيُواجه الفريق من جديد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا على أرض باريس..فهل تبتسم الكرة لكلوب بعد صدمة الجولة الأخيرة؟..دعونا نرى

    شاهد معنا أيضًا: