أوجه التشابه والاختلاف بين موقف إيسكو وكوتينيو

رامي جرادات 13:55 12/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • صحيفة ماركا

    نشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يستعرض أوجه التشابه والاختلاف بين موقف إيسكو في ريال مدريد وفيليب كوتينيو في برشلونة بعد أن خرج كلاهما من حسابات المدربين سانتياجو سولاري وإرنستو فالفيردي.

    وأثارت قضية جلوس إيسكو على مقاعد البدلاء في المباريات الماضية الكثير من الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف العالمية، لاسيما وأن ريال مدريد يعاني من بعض الإصابات في خطي الوسط والهجوم، والأمر نفسه ينطبق على كوتينيو الذي خسر مركزه الأساسي لمصلحة النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي.

    وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن إيسكو وكوتينيو يعيشان نفس الحالة تقريبا، لكن مع وجود بعض الاختلافات بينهما، وفيما يلي أوجه التشابه والاختلاف في موقف النجمين:-

    دكة البدلاء تجمعهما

    أكثر عامل مشترك بينهما هو جلوسهما على دكة البدلاء في المباريات الأخيرة، وذلك رغم ان كوتينيو وإيسكو يمكنهما اللعب بشكل أساسي في أي فريق آخر بالعالم، لكن ذلك لا يحدث في ملعب الكامب نو وسانتياجو برنابيو، والأمر الأكثر غرابة ان الوضع أصبح طبيعياً وبات يتكرر كثيراً.

    أداء هزيل

    أداء إيسكو وكوتينيو لا يساعدهما لاستعادة المركز الأساسي، فعند دخولهما من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، لا يقدمان الإضافة المطلوبة لإثارة مدربيهما سواء جماعياً أو فردياً .

    إحصائيات مماثلة

    من الأمور المشتركة بينهما أيضاً أن إحصائياتهما هذا الموسم متقاربة نوعاً ما، حيث لم يشارك كوتينيو بشكل أساسي في آخر 4 مباريات بالليجا، وسجل 6 اهداف خلال 26 مباراة خاضها منذ بداية الموسم، بينما لم يلعب إيسكو أي مباراة بشكل أساسي منذ الهزيمة القاسية في الكلاسيكو، وسجل 4 أهداف خلال 20 مباراة.

    لا يتناسبان مع الخطة

    المشكلة الأكبر التي تواجه النجمين الإسباني والبرازيلي ان أسلوب لعبهما لا يتناسب مع أسلوب مدربيهما، حيث يفضل سولاري اللعب بخطة 4-3-3 والاعتماد على جناحين سريعين، ونفس الشيء بالنسبة لكوتينيو الذي لا يملك السرعة التي يملكها عثمان ديمبيلي على الجناح، أما وجوده كلاعب خط وسط ثالث، فإنه يخل بالمنظومة الدفاعية للبرسا.

    الاختلاف الأول .. الأسباب

    أول اختلاف بين النجمين، هو أن استبعاد كوتينيو من التشكيلة الأساسية سببه رياضي بحت، المسألة ببساطة أنه لاعب كان أساسياً، ثم تعرض لإصابة، ليجد نفسه خارج التشكيلة بعد أن استغل بديله (ديمبيلي) الفرصة وقدم أداء أفضل.

    أما بالنسبة لإيسكو، فالمسألة مختلفة نوعاً ما، فمن الواضح أن السبب ليس رياضياً، لأن سولاري يفضل جميع اللاعبين عليه، رغم معرفة الجميع أن إيسكو قد يكون اللاعب الأكثر مهارة في الفريق والقادر فعلاً على صناعة الفارق، وقد كان لاعباً أساسياً في تشكيلة المدرب زين الدين زيدان على حساب جاريث بيل.

    سولاري من الأساس غير معجب بأسلوب إيسكو  لأنه يفضل السرعة باللعب، لكن الأمور تفاقمت بينهما بعد أن أبدى اللاعب اعتراضه على عدم مشاركته أساسياً أمام إيبار، وتحول الأمر لمسألة شخصية بين الطرفين.

    الاختلاف الثاني .. التصريحات

    رغم وجود خلاف واضح بين إيسكو وسولاري، إلا أن الأخير لم ينطق بأي كلمة تدين اللاعب أمام وسائل الإعلام حتى هذه اللحظة، على عكس اسبيازو مساعد فالفيردي الذي أقر أمام الصحافة أن كوتينيو تراجع مستواه عن الموسم الماضي.

    الاختلاف الثالث .. قيمة اللاعبان في الناديين

    رغم أن فيليب كوتينيو وصل إلى برشلونة كأغلى صفقة في تاريخ النادي، إلا أنه ما زال لم يمضي سوى عام واحد فقط في ملعب الكامب نو، وبالتالي ما زالت الجماهير لم تتعلق به بالشكل المطلوب، ولا يعد من أصحاب الوزن الثقيل في غرفة خلع الملابس.

    بالطبع، الأمر مختلف بالنسبة لإيسكو، لأن اللاعب يعيش موسمه السادس في النادي، وقد حصل على 4 ألقاب دوري أبطال أوروبا، وكان عنصراً أساسياً ومؤثراً بالألقاب الأخيرة، وبالتالي فإن قيمته في ريال مدريد أعلى من قيمة كوتينيو في البرسا.