صحيفة آس

موقع سبورت 360 – شهد عام 2018 العديد من المتغيرات التي حدثت لفريق ريال مدريد، صعود وهبوط في المستوى، ونهاية هذا العام كانت الأسوأ بالنسبة لأكثر من نجم في صفوف المرينجي.

هذا العام شهد تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، ونفس الشيء بالفوز ببطولة كأس العالم للأندية، ولكنه شهد أيضًا الخروج من كأس ملك إسبانيا بالموسم الماضي من دور ثمن النهائي، وعدم المنافسة على لقب الدوري الإسباني، بالإضافة لرحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، والهداف التاريخي للمرينجي كريستيانو رونالدو.

عام شهد تعيين جولين لوبيتيجي لتولي مهام تدريب ريال مدريد بعد رحيل زيدان، وبعدها بأشهر قليلة تعرض للإقالة وحل بدلاً منه الأرجنتيني سانتياجو سولاري.

ورصدت صحيفة “آس” الإسبانية تقريرًا تتحدث فيه عن النجوم الذين تحول عامهم مع الريال من رائع ومميز إلى الأسوأ في مسيرتهم.

إيسكو

النجم الإسباني كان الورقة الرابحة في يد زين الدين زيدان في بداية هذا العام، فبالرغم من أنه لم يكن لاعبًا أساسيًا، ولكنه كان حاضرًا في اللقاءات المصيرية بدوري الأبطال ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي، وبنهائي “كييف” أيضًا.

ومع قدوم جولين لوبيتيجي لتدريب الريال، حصل إيسكو على مزيد من الثقة، وفرصة أكبر للعب بشكل أساسي، ولكن نتائج المدرب الإسباني كانت كارثية، وتعرض للإقالة.

وجاء الأرجنتيني سانتياجو سولاري لتدريب المرينجي، وتغير حال إيسكو 180 درجة، من لاعب أساسي لحبيس على دكة الاحتياط، وأصبح تواجده مثل عدمه، حيث لم يشارك في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، وأنتهى عامه بطريقة درامية.

كيلور نافاس

الحارس الكوستاريكي كان أكثر المتضررين، حيث تحول من بطل في ريال مدريد إلى مجرد حارس احتياطي للبلجيكي تيبو كورتوا.

وأنهى كيلور نافاس الموسم الماضي كبطل لدوري أبطال أوروبا، وأحد الأسباب الرئيسية في التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي.

وبعدها جاء الصيف، وتعاقد الريال مع تيبو كورتوا ليكون الحارس الأساسي للمرينجي، ولكن في أيام جولين لوبيتيجي كان المدرب الإسباني يقوم بالمداورة بين نافاس وكورتوا.

ولكن مع الأرجنتيني سانتياجو سولاري تغير الوضع، وأصبح تيبو كورتوا الحارس الأساسي، وكيلور نافاس أصبح مجرد حارس احتياطي.

ماركو أسينسيو

الشاب الإسباني كان أحد الأوراق الرابحة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وكان الجميع يتوقع له مستقبل مشرق مع المرينجي.

وتعاقد ريال مدريد مع جولين لوبيتيجي، وأصبح أسينسيو لاعبًا أساسيًا في تشكيلة المدرب الإسباني، ولكن لوبيتيجي تعرض للإقالة في نهاية المطاف، وجاء سانتياجو سولاري.

ومع سولاري حال ماركو أسينسيو لم يختلف عن حال إيسكو، وكيلور نافاس، حيث أصبحت دكة البدلاء مكان الشاب المايوركي، وحتى عندما دفع به المدرب الأرجنتيني في مونديال الأندية، تعرض للإصابة، لينتهي عام 2018 بطريقة ليست بالجيدة بالنسبة لأسينسيو.

5 أسباب تدفع إيسكو إلى الرحيل عن ريال مدريد