الاختلافات السبعة بين سولاري ولوبيتيجي في قيادة ريال مدريد

رامي جرادات 13:21 01/11/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • صحيفة ماركا

    يترقب الجميع ريال مدريد بحلته الجديدة بعد إقالة جولين لوبيتيجي وتعيين الأرجنتيني سانتياجو سولاري كمدرب مؤقت للفريق حتى نهاية العام، ونجح الأخير في قيادة الفريق نحو الانتصار الأول بعد الفوز الساحق على مليلية برباعية نظيفة يوم أمس الأربعاء في ذهاب دور الـ32 من بطولة كأس ملك إسبانيا.

    ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية 7 اختلافات بين سولاري ولوبيتيجي اتضحت منذ الأيام الأولى لتولي المدرب الأرجنتيني مهمة تدريب الفريق الأول، والتي جاءت على النحو التالي:-

    عودة أنتونيو بنتوس

    أول قرار اتخذه سولاري هو إعادة المدرب البدني أنتونيو بينتوس الذي تم إقصائه من المشهد منذ وصول لوبيتيجي، واحتفى اللاعبون بعودته لأنهم مرتبطين به منذ أن جلبه زيدان لجهازه الفني عام 2016.

    المرحلة الجديدة لفينيسيوس

    لم يحظى الموهبة البرازيلية فينيسيوس بثقة المدرب جولين لوبيتيجي رغم أن النادي تعاقد معه مقابل 45 مليون يورو، حيث أرسله للعب في الكاستيا، وشارك مع الفريق لمدة 13 دقيقة فقط، لكن سيدخل اللاعب في مرحلة جديدة مع سولاري الذي أشركه لمدة 90 دقيقة في مباراة الأمس، ومن المتوقع أن يصبح لاعباً في الفريق الأول بشكل مستمر.

    كورتوا صاحب المركز الأساسي بدون منافسة

    كانت قضية حراسة المرمى في ريال مدريد من أكثر الأمور إثارة للجدل في عهد لوبيتيجي، واستقر الأخير على إشراك تيبو كورتوا في مباريات الدوري، بينما كان يلعب نافاس في مباريات دوري أبطال أوروبا.

    ولن يستمر سولاري على هذه الاستراتيجية، حيث حدد أن تيبو كورتوا هو الحارس الأول للفريق، وسيلعب مباريات الليجا ودوري الأبطال، بينما سيكون نافاس حامي عرين الفريق في بطولة كأس الملك فقط.

    نقص الخبرة

    سولاري اعتزل كرة القدم عام 2011، وبعد 7 سنوات فقط، أصبح يشرف على تدريب واحد من أكبر أندية العالم، ولم يخض خلال تلك المدة تجارب تدريبية حقيقية، بينما كان للوبيتيجي خبرة أطول في عالم التدريب بعد أن درب منتخب إسبانيا ونادي بورتو البرتغالي، وقد تشكل نقص الخبرة للمدرب الأرجنتيني عائقاً في تجربته الجديدة رغم أن زيدان وصل للفريق ولم يكن قد خاض أي تجربة تدريبية احترافية أيضاً.

    أساليب مختلفة

    سولاري في أول مؤتمر صحفي عقده قال “الفكرة هي الذهاب إلى مليلية واللعب بكرتين”، فهو يركز بشكل كبير على ضرورة الجري وراء الكرة وعدم انتظارها، كما يعطي أولوية لتسريع نسق اللعب وعدم اللعب بشكل بطيء بهدف الاستحواذ فقط، والأهم من هذا كله أن يريد من الفريق اللعب بروح قتالية وحماس عالي، على عكس مما كان يظهر في عهد لوبيتيجي، حيث كان الفريق فاقداً لشخصيته ولا نشعر أن اللاعبين يقاتلوا في الملعب.

    إدارة غرفة خلع الملابس

    سيرجيو راموس صرح بعد الهزيمة في الكلاسيكو “إدارة غرفة خلع الملابس أكثر أهمية من قوة المدرب التكتيكية”، وسولاري يعي هذا الأمر جيداً، وهو يملك الشخصية لقيادة غرفة ملابس مدججة بالنجوم لأنه كان عنصراً في مجموعة الجيلاكتيكوس التي ضمت زيدان ولويس فيجو والظاهرة رونالدو وديفيد بيكهام وغيرهم من الأساطير، ولذلك فإنه معتاد على هذه الأجواء.

    طريقة إيصال المعلومات

    من اليوم الأول، وصل سولاري بحيوية ونشاط عالي، وكان واضحاً بكل شيء يريده من الفريق، وركز على نقطة العاطفة في اللعب، ووجه رسائل واضحة جداً للاعبين، على عكس لوبيتيجي الذي تم اتهامه بأنه لا ينقل المعلومات بشكل صحيح للاعبيه، ليس فقط في غرفة خلع الملابس، بل خلال حديثه لوسائل الإعلام أيضاً.