ريال مدريد ضد تشيلسي.. ما يستطيع زيدان فعله لمفاجأة توخيل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زين الدين زيدان - ريال مدريد - توماس توخيل - تشيلسي - دوري أبطال أوروبا

    سبورت 360 – يحل نادي ريال مدريد الإسباني ضيفًا على نظيره تشيلسي الإنجليزي في ملعب ستامفورد بريدج، الأربعاء، في مباراة مصيرية بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

    مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدف لمثله على ملعب ألفريدو دي ستيفانو في العاصمة الإسبانية، فيما عانى خلالها ريال مدريد بشدة على أكثر من صعيد أبرزهم الدفاعي.

    وسيحتاج الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للنادي الملكي، للقيام بعدد من التغييرات على استراتيجيته التي خاض بها لقاء الذهاب من أجل تصحيح الأخطاء وكذلك تحقيق الفوز، وهو ما أصبح الخيار الوحيد بجانب التعادل بنتيجة أكبر من 1-1 لحجز بطاقة الصعود إلى المباراة النهائية.

    تغيير الخطة

    أول ما يمكن لزيدان فعله من أجل مباغتة توماس توخيل، المدير الفني لتشيلسي، هو تغيير طريقة اللعب. الاعتماد على طريقة 3-5-2 مع مشاركة مارسيلو على الرواق الأيسر مع تواجد داني كارفخال، الذي سيغيب في جميع الأحوال عن العودة للإصابة، كان رهانًا خاسرًا لزيدان أمام ثلاثي هجومي سريع ومهاري مثل ماسون ماونت وتيمو فيرنر وكريستيان بوليسيتش. كذلك الاعتماد على الثلاثي المرهق تمامًا كاسيميرو ولوكا مودريتش وتوني كروس في وسط الملعب كان غير كاف لمجاراة وحش مثل نجولو كانتي وماكينة تحمل اسم جورجينيو.

    الحل المفاجئ ربما سيكون الاعتماد على خطة 4-4-2 (دايموند) مع عودة فيرلاند ميندي المحتملة على الرواق الأيسر والاعتماد على ألفارو أودريوزولا كظهير أيمن. وستكون مفاجأة زيدان بإقحام أنطونيو بلانكو في وسط الملعب بجانب الثلاثي المعتاد ليمنح كاسيميرو يد العون في مواجهة كانتي وجورجينيو والتغطية على الظهيرين، بعدما أثبت الشاب قدراته الكبيرة خلال الفترة الماضية، كما يخفف المجهود البدني عن كروس ومودريتش. مودريتش تحديدًا صار مستهلكًا وبدا يجر أقدامه على أرض الملعب في الذهاب، لتكن مشاركته كصانع ألعاب خلف الثنائي الهجومي في الإياب يمنح ريال مدريد الاستفادة الأكبر من إبداعاته في الثلث الهجومي مع تخفيض مجهوده البدني كذلك.

    عدم الاعتماد على راموس

    مع عودة القادئ سيرجيو راموس للتدريب مع ريال مدريد يتوقع كثيرون مشاركته في مباراة ريال مدريد المصيرية، لكن مشاركته أساسيًا قد يصبح خطأ كبير يرتكبه زيدان، إذ مع ابتعاده عن المباريات لفترة طويلة سيكون من الصعب على راموس مجاراة سرعات مهاجمي تشيلسي، في الوقت الذي ظهر فيه الثنائي إيدير ميليتاو وناتشو فيرنانديز بشكل مميز في معظم المباريات التي شاركا فيها معًا، خاصة البرازيلي الذي يتألق في الوقت الراهن مع الميرينجي، ومع توفير المساندة الدفاعية من بلاكنو وكاسيميرو سيكون هذا هو الخيار الأمثل للميرينجي.

    هازارد أم فينيسيوس؟

    مشاركة كريم بنزيما لا تدخل أبدًا في دائرة الشك طالما كان الفرنسي جاهزًا، لكن السؤال يبقى من يشارك بجانبه في خطة 4-4-2، إذ يبقى المقعد الثاني حائرًا بين إدين هازارد وفينيسيوس جونيور. هازارد يملك الخبرة والتجربة وفوق كل هذا معرفة عن ظهر قلب لملعب ستامفورد بريدج وفريق تشيلسي، لكن فينيسيوس أكثر جاهزية بدنية وأسرع وأكثر تفاهمًا مع بنزيما في الوقت الحالي.

    الأوقع سيكون مشاركة فينيسيوس، إذ لم يعد هازارد إلى اللعب إلا منذ وقت قريب، لكن المراهنة على دوافع هازارد قد تكون هي الورقة الرابحة لزيدان في مباراة كهذه. هازارد لا يزال لم يثبت نفسه كلاعب في ريال مدريد لذا فإن مباراة ستامفورد بريدج، الملعب الذي سبق وصنع على أرضه المجد، ستكون مسرحًا مناسبًا للإعلان عن نفسه قائدًا جديدًا في الميرينجي. هازارد ظهر بمستوى طيب خلال مشاركته في آخر مباراتين وربما تكون مواجهة تشيلسي هي فرصته للانفجار.