Getty

موقع سبورت 360 – تلوح في الأفق، أزمة كبيرة بين أعمدة نادي برشلونة الإسباني، إذ يبدو أن الأسماء الوازنة بغرفة تغيير الملابس غير راضية عن قيادة ليونيل ميسي للفريق الكتالوني، وهو ما يجعل النجم الأرجنتيني محبطاً.

ففي مواجهة خيتافي الأحد الماضي في الليجا والتي انتهت بفوز برشلونة بهدفين دون رد، لم يستطع أحد إخفاء الصدمة التي ارتسمت بشكل واضح على وجه ميسي، الذي وعد الجماهير بداية الموسم بجلب الكأس ذات الأذنين إلى الكامب نو.

وبعد نهاية المباراة، خرج ميسي من الملعب مطأطأ الرأس دون تحية الجماهير، كما لم يحتفل بالهدف الثاني لفريقه الذي تسبب به وسجله ماورو أرومباري بخطأ في مرمى فريقه.

وخلال استضافته ببرنامج (التشيرنجيتو) الإسباني، قال الصحفي كويم دومنيك:”أسماء ثقيلة الوزن في غرفة ملابس البارسا تعتقد أن قيادة ليونيل ميسي ولويس سواريز لغرفة الملابس هذا الموسم لم تكن إيجابية”، مشيراً إلى أنها تعتقد بأنهما غير مناسبيْن لهذه المهمة.

وفي سياق متصل، أوضحت إذاعة “كادينا كوبيه”، أن ميسي يشعر بإحباط شديد بعد كارثة أنفيلد، فقد كان متحمساً ليوم الخميس أن يذهب ويستلم جائزة أفضل لاعب بالليجا، لكنه حتى اللحظة خرج مع عائلته لمكان خاص ويريد الانفصال عن كرة القدم حالياً”.

وما يزيد الطين بلة أن عدداً من جماهير النادي الكتالوني هاجموا قائد فريقهم في مطار ليفربول لعدم رده على تحيتهم عندما كانوا في طريق عودتهم لمدينة برشلونة ليلاً.

كما أن ميسي غاضب من جماهير برشلونة التي أطلقت صافرات الاستهجان ضد فيليب كوتينيو وسيرجيو بوسكيتس في المباراة الأخيرة ضد خيتافي، ودفعت هذه التصرفات من قبل الجماهير، البولجا إلى العزوف عن الاحتفال بالأهداف التي يسجلها.