Getty

موقع سبورت 360 – بات المهاجم لويس سواريز ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش، نجما برشلونة، أكثر اللاعبين المغضوب عليهم بين جماهير الفريق الكتالوني عقب الإقصاء المرير من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتبين أن لويس سواريز كان مصاباً طيلة الموسم، لكن تحامل على نفسه حتى لا يخسر يدخل غرفة العمليات ويخسر مكانته الأساسية، لتكون النتيجة في الأخير، هي تراجع مستواه بشكل كبير في جل أطوار الموسم.

أما إيفان راكيتيتش، فقد سافر إلى إقليم الأندلس مباشرة بعد خسارة برشلونة أمام ليفربول برباعية نظيفة، وقد نشر بعض الصور أثناء تواجده بإحدى الحفلات بمدينة إشبيلية.

وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن الصحفيين شنوا هجوماً كبيراً على سواريز وراكيتيتش في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة خيتافي، ولكن فالفيردي دافع بقوه عنهما، مما يؤكد أن استمراره يعني استمرار المغضوب عليهما.

وقال فالفيردي عن راكيتيتش: “سبب زيارته لمدينة إشبيلية هي من أجل رؤية عائلته، من الطبيعي أن يخرج إلى الشارع ويلتقط صورة مع أحدهم، هو مُحترف كبير، لقد تحدثت معه، بإمكانه الخروج للشارع”.

وعن لويس سواريز، قال فالفيردي: “أنا لست طبيباً لأتحدث عن إصابته، لكنني أعرف أنه كان يعاني من هذه المشاكل منذ مدة، لكنه لاعب يُريد اللعب دائماً”.