ليس هناك غيابات مؤثرة في صفوف ليفربول، ولا يوجد فارق جودة واضح بينه وبين برشلونة، كما من الصعب رصد أي نقاط ضعف حقيقة للريدز تجعلنا نتوقع هزيمته ضد البرسا، لكن رغم ذلك، هناك مشكلة حقيقة قد تجعل الأمور صعبة على يورجن كلوب ورجاله.

بعد أسبوعين من الآن، سوف يحل ليفربول ضيفاً على ملعب الكامب نو لمواجهة برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، ثم سيتقابلان مجدداً بعد 6 أيام على ملعب أنفيلد لخوض مباراة الإياب.

المعضلة التي تواجه يورجن كلوب أنه سيخوض مباراته الأولى ضد برشلونة منذ بداية مسيرته الاحترافية، وبمنعى أصح، هذه أول مباراة له سيواجه فيها ليونيل ميسي الذي يعد العلامة الفارقة بين البرسا والريدز.

المسألة ليست بسيطة كما نتخيل، عدم وجود أي خبرة سابقة ضد برشلونة، ستجعل مهمة كلوب أصعب باختيار الاستراتيجية والتكتيك المناسب للعب ضده، لا يوجد سجل مواجهات يمكن من خلاله التعلم من الأخطاء، أو تكرار النقاط الناجحة، ولهذا سيكون المدرب الألماني مضطراً للاكتفاء بدراسة أخطاء الأندية الاخرى فقط.

ليس سهلاً أن تواجه برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال وتكون هذه أول تجربة لك ضده، فما يراه المدربين عبر شاشات التلفاز مختلف تماماً عن الملاحظات التي يخرجون بها على أرضية الملعب.

لكن المسألة سلاح ذو حدين أيضاً، فصحيح أن كلوب لا يعرف برشلونة جيداً، لكن الفريق الكاتالوني لم يسبق له مواجهة الفرق التي يدربها كلوب، لكن الفارق الوحيد أن الخصم يملك ليونيل ميسي الذي لن يجد مشكلة في هذا الأمر إن كان في يومه.