أنسو فاتي – برشلونة – دوري أبطال أوروبا

سبورت 360 – كان برشلونة في الموعد وحقق المطلوب وأصبح على موعد مع لقاء حاسم من أجل التأهل لدور الستة عشر بدوري ابطال أوروبا، أمام بنفيكا البرتغالي في ملعب الكامب نو، في الجولة المقبلة من دور المجموعات، بعدما انتصر خارج ميدانه على حساب فريق دينامو كييف الأوكراني بهدف دون رد.

برشلونة ضد دينامو كييف قدم مردوداً جيداً للغاية في الشوط الأول، وفاجئ لاعبي دينامو بالضغط العالي وبمرور الوقت بدأ البارسا يترك زمام الأمور لأصحاب الأرض وأصبح بلا خطورة في الامام، وهي نفس المشكلة التي عانى منها الفريق مع المدرب السابق رونالد كومان.

تير شتيجن - سبورت 360

ثقة تير شتيجن

ما جعل الثقة تعود للفريق وللحارس الألماني تير شتيجن هو نجاحه في التصدي لأول كرة على المرمى، عكس ما عانى منه في المباريات الماضية باستقبال هدفاً من أول تسديدة، واليوم كان شتيجن من أبرز أسباب انتصار البلوجرانا.

أول 45 دقيقة من اللقاء عرفت سيطرة من برشلونة بكل تأكيد، لكن لم يكن هناك ترجمة لهذه السيطرة على لوح النتيجة، مع ظهور الفريق بوجه شاحب دفاعياً، الفارق الوحيد اليوم أن دينامو كييف لم يكن فعالاً في استغلال هجماته على غرار البارسا.

أخبار برشلونة : برشلونة يهزم دينامو كييف وبايرن ميونخ يسحق بنفيكا بدوري  الأبطال - سبورت 360

نيكو وجافي والتشكيلة الأساسية

وبعد لحظات الاستفاقة للفريق الأوكراني، اتجه برشلونة لتهدئة الأمور واستعادة السيطرة من جديد، وأثبتت مباراة اليوم أن بابلو جافي ونيكو جونزاليس يستحقان المشاركة في التشكيلة الأساسية، مع العلم أن جافي لعب منذ بداية المباراة وكأنه جناح وهمي في خطة 4-3-3 للمدرب بارخوان.

وفي الشوط الثاني، وجد بارخوان الحل في عبور دفاع دينامو كييف المكتظ بالأقدام، الحل كان في الفرنسي عثمان ديمبلي الذي نجح في خلخلة الدفاع بمجرد نزوله في أكثر من لقطة فردية، وبالفعل أصبح للفريق شكل آخر في الأمام بمجرد نزوله في الميدان.

بوسكيتس يبكي ويعتذر لجماهير برشلونة بعد الخروج المذل - سبورت 360

أخطاء الماضي

وبتحقيق برشلونة الجزء الأصعب من الرواية بتسجيل هدف عبر أنسو فاتي، كان لزاماً على فريق بارخوان عدم الوقوع في الأخطاء التقليدية وفقدان الكرات بشكل غير مبرر وهو ما وقع فيه سيرجيو بوسكيتس وتير شتيجن في دقيقتين متتاليتين، لكن لحسن حظ برشلونة أن الأمور مرت بسلام.

وفي نهاية المطاف حقق برشلونة الفوز في مباراة كان عنوانها أكون أو لا أكون، بخوض اللقاء بقتال ورغبة كبيرة في الفوز، وعاد لسكة الانتصارات بعد التعادل في آخر 3 مباريات، وأصبح على مقربة من بلوغ الدور الموالي من البطولة الأوروبية.