5 ضحايا لكوبر في إخفاق منتخب مصر بالمونديال

أمير نبيل 15:54 26/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • انتهت مشاركة منتخب مصر في نهائيات كأس العالم، بشكل سيء، حيث تلقى الفراعنة الخسارة في 3 مباريات، ليتذيل المنتخب المصري مجموعته التي ضمت أوروجواي وروسيا والسعودية.

    وفي الوقت الذي كانت فيه الطموحات كبيرة قبل انطلاق المونديال، جاءت النتائج مخيبة للآمال، ليعود المنتخب سريعا إلى دياره وينهي مسيرته مبكرا.

    وتلقى الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب القدر الأكبر من الانتقادات، سواء بسبب الطريقة التي لعب بها والأداء غير المقنع، فضلا عن أنه خلف بعض الضحايا في المنتخب، ممن لم يشاركوا أو قدموا مستويات أقل من المتوقع بسبب طريقة اللعب.

    ومن بين أبرز ضحايا كوبر في المشاركة المونديالية…

    1- محمد صلاح

    سواء كان قد لعب بعد اكتمال شفائه تماما أو لا، فإن صلاح بدا واضحا تأثره بأجواء المعسكر، وبخطة كوبر، التي لم تعطيه الحرية الكاملة للعب، وبدا معزولا في الهجوم، بعكس ما يكون عليه الحال في هجوم ليفربول عندما يجد المساندة والعون من زملائه في إطار طريقة لعب هجومية.

    صلاح ظهر أدائه شاحبا رغم ذلك نجح في تحقيق، إنجازا شخصيا بتسجيل هدفين في كأس العالم، ليعادل ما حققه عبدالرحمن فوزي في مونديال 1934.

    2- شيكابالا

    رغم استدعائه والجدل الذي صاحب اختياره بالقائمة، كونه يلعب في فريق متواضع نسبيا – الرائد السعودي – إلا أن كوبر لم يمنحه فرصة المشاركة ولو لدقيقة.. ولم يكن الدفع بشيكابالا على سبيل المجاملة، بل أن مباراتي روسيا والسعودية على وجه التحديد، كانتا بحاجة للاعب ذو مواصفات خاصة مثل شيكابالا الذي يستطيع أن يحول الموقف الدفاعي إلى الهجومي، وينقل الكرة بسرعة وسهولة، فضلا عن قدراته على المراوغة والتسديد.

    3- عبدالله السعيد

    بجانب تراجع مستواه بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فإن الأدوار التي كان مكلفا به في وسط الملعب الهجومي لمنتخب مصر في ظل عدم وجود شكل واضح لطريقة اللعب، كان يجعل مجهوده يذهب هباءً.

    4- محمود كهربا

    التبديل المعتاد لكوبر، لم يكن ليحقق مبتغاه دائما وذلك بسبب أنه يشارك على حساب رأس حربة صريح في أغلب الأوقات وهو مروان محسن، حيث أنه كان يتعين عليه القيام بعدة أدوار هجومية وتسلم الكرة من منتصف الملعب والانطلاق بها، وهو أمر صعب أمام منتخبات منظمة دفاعيا لاسيما روسيا وأوروجواي.

    5- تريزيجيه

    رغم محاولاته الهجومية المؤثرة إلا أنه يحارب وحيدا على الجبهة اليسرى، وشأنه كشأن اللاعبين المحسوبين على الجانب الهجومي في خطة كوبر، حيث يتعين عليه ابتكار حلول فردية في ظل عدم وضوح معالم الشكل الهجومي أيضا لأداء المنتخب.