فهد المولد - لاعب منتخب السعودية

سعودي 360 – تفصلنا أيام قليلة عن انطلاقة بطولة كأس العالم التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر بمشاركة 32 منتخباً.

ويشارك المنتخب السعودي في بطولة كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، حيث يتواجد ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات بولندا والمكسيك، الأرجنتين.

وتتطلع الجماهير السعودية أن يصل منتخبها بعيداً في كأس العالم، ويكرر إنجاز نسخة 1994 عندما وصل إلى دور الـ16 في أول مشاركة له، وقد فشل الأخضر في تخطي مرحلة المجموعات في النسخ التالية أعوام 1998 و2002 و2006 و2018.

ويملك المنتخب السعودي مجموعة من اللاعبين المميزين والموهوبين مثل سالم الدوسري وسلمان الفرج ثنائي الهلال، وفهد المولد ونواف العابد نجمي الشباب بالإضافة لثنائي النصر الواعد أيمن يحيى وسامي النجعي.

المنتخب السعودي يعاني من 4 أزمات قبل مونديال قطر

خاض المنتخب السعودي خلال المرحلة الثالثة من الاستعدادات لكأس العالم 4 مواجهات ودية قوية أمام منتخبات مقدونيا، وألبانيا، وهندوراس.

واتضح من خلال تلك التجارب الودية، معاناة المنتخب السعودي من 4 أزمات سوف نستعرضها لكم خلال السطور التالية من هذا التقرير:

1- لعنة الإصابات

تعرض المنتخب السعودي لضربات موجعة خلال الفترة الماضية بعد تعرض بعض نجومه الأساسيين للإصابات مثل فواز القرني وناصر الدوسري وسلطان الغنام وصالح الشهري وسالم الدوسري وياسر الشهراني وأخيراً سلمان الفرج.

وافتقد المنتخب السعودي خلال مواجهاته الودية الماضية، خدمات هؤلاء اللاعبين المهمين نظراً لكونهم الأعمدة الأساسية في تشكيلة الأخضر تحت المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد.

وتلقى الجهاز الفني للمنتخب، ضربة قاصمة بإصابة سلمان الفرج خلال الودية الأخيرة أمام آيسلندا والتي انتهت بفوز الأخضر بهدف نظيف، وقد أوضحت الفحوص الأولية معاناة اللاعب من كدمة قوية في الكتف، وبالتالي تحوم الشكوك حول مشاركته مع المنتخب في بطولة كأس العالم القادمة.

ويعد غياب الفرج ضربة قوية لأن خط وسط المنتخب السعودي بدونه سيفتقد للتوازن والفعالية الهجومية والتمريرات الطويلة الدقيقة التي يمتاز بها.

2- أزمة حراسة المرمى

بات فواز القرني حارس مرمى الشباب، خارج حسابات المنتخب السعودي قبل كأس العالم حيث تم استبعاده من معسكر الأخضر في أبو ظبي بعد تعرضه للإصابة، وقام الجهاز الفني باستدعاء أمين بخاري حارس النصر العائد من الإصابة أيضاً.

ويفقد المنتخب السعودي عنصراً مهماً بغياب فواز القرني الذي يملك الكثير من الخبرات كما أنه الحارس الثاني والاحتياطي لمحمد العويس الذي يشارك بصفة أساسية تحت قيادة الفرنسي رينارد بالرغم من كونه حارساً احتياطياً في نادي الهلال وترتيبه الثاني بعد الحارس عبدالله المعيوف الذي اعتزل اللعب الدولي في وقت سابقٍ.

ومن المنتظر أن يختار رينارد كلاً من؛ محمد العويس والحراس الثلاثة الشباب أمين بخاري ومحمد الربيعي ونواف العقيدي لقائمة المنتخب الوطني السعودي النهائية لكأس العالم.

3- العقم التهديفي

خرج المنتخب السعودي بنتائج غير متوقعة في مواجهاته الودية الأخيرة وخاصةً في معسكر أبو ظبي حيث فاز على مقدونيا الشمالية وآيسلندا بنفس النتيجة 1-1 وتعادل مع ألبانيا إيجابياً 1-1 ومع هندوراس سلبياً.

وقبل معسكر أبو ظبي، خسر الأخضر السعودي من كولومبيا وفنزويلا بهدف نظيف، وتعادل سلبياً مع الإكوادور والولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول قلة أهداف المنتخب في مبارياته الودية.

ويعتمد الفرنسي رينارد باستمرار منذ قيادة المنتخب السعودي على الثلاثي الهجومي التالي؛ عبدالله الحمدان وصالح الشهري (الهلال) وفراس البريكان (الفتح).

ويعد صالح الشهري هو الخيار الأول لدى الفرنسي رينارد لقيادة خط هجوم المنتخب السعودي، ولكن اللاعب يغيب في الفترة الحالية بسبب الإصابة، لذلك شارك فراس البريكان أساسياً أمام آيسلندا لكنه ظهر بمستوى ردئ ومقلق.

4- تراجع مستوى بعض اللاعبين

يُصر الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، على استدعاء بعض اللاعبين غير الجاهزين لقائمته سواء كانوا احتياطين مع أنديتهم أو عائدين من الإصابة أو الإيقاف مثل محمد كنو وعبدالإله المالكي وفهد المولد ونواف العابد وفراس البريكان.

ويعتمد رينارد بشكل أساسي في بعض المباريات على فهد المولد بالرغم من ابتعاده عن المشاركة بسبب الإيقاف الطويل وبالتالي لا يحتفظ بحساسية اللعب على عكس العناصر الأساسية في فرقها مثل سالم الدوسري وعلي البليهي.

شاهد أيضاً: