نهائي دوري أبطال أوروبا .. بوابة محمد صلاح للكرة الذهبية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 – يصطدم فريق نادي ليفربول الإنجليزي بمواطنه، توتنهام على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية، مدريد، في الأول من يونيو المقبل، لحساب نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    وتمكن الريدز من بلوغ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية العريقة للعام الثاني على التوالي، بعد الوصول إلى نهائي التشامبيونزليج في الموسم الماضي، قبل الخسارة على يد ريال مدريد الإسباني بثلاثة أهداف لهدف واحد.

    الليفر استطاع تحقيق ريمونتادا تاريخية على حساب برشلونة الإسباني، بعد الخسارة ذهاباً على ملعب كامب نو بثلاثية نظيفة، عاد ليرد الصاع صاعين، ويكتسح البرسا برباعية مقابل لا شيء على ملعب أنفيلد، رغم غياب إثنين من أهم نجوم الفريق: محمد صلاح وروبيرتو فيرمينو.

    وستمثل مباراة واندا ميتروبوليتانو، معقل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، أهمية خاصة بالنسبة لمحمد صلاح، الفرعون المصري الذي اكتسب الكثير من النجومية على مدار العامين الأخيرين، بعد التألق المبهر في مسابقتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الأبطال.

    اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً استطاع تحقيق لقب هداف البريميرليج لموسمين على التوالي، وهو إنجاز كبير، رغم مشاركة الجائزة هذا الموسم مع زميله ساديو ماني ولاعب أرسنال، أوباميانج، وترشح اللاعب الأعسر لجائزة لاعب الموسم، التي ذهبت في الأخير إلى المدافع الهولندي المخضرم، فيرجل فان دايك.

    صلاح كان ضمن المرشحين لنيل الكرة الذهبية في الموسم الماضي، ولولا خروجه مصاباً من المباراة النهائية لدوري الأبطال بعد تدخله مع راموس، لربما ساعد الريدز على التتويج بذات الأذنين، وعزز ذلك من فرص حصوله على البالون دور، ولكن عادت الفرصة هذا الموسم وضد منافس أسهل -على الورق- مقارنة بالبطل التاريخي للتشامبيونزليج.

    Getty Images

    بالطبع، لن يبحث محمد صلاح عن الألقاب الفردية قبل اللقب الجماعي، فإن ما سيهمه أكثر هو تحقيق لقب دوري الأبطال مع الريدز، ولكن هذا اللقب من شأنه أن يعزز حظوظه للظفر بالكرة الذهبية 2019، وفي رأيي، سيكون نجمنا العربي المصري هو المرشح الأول للجائزة هذا العام في حال لم يتوج ليونيل ميسي بلقب كوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين في الصيف.

    قد يقول قائل: كيف تقول أن محمد صلاح سيكون هو المرشح لجائزة الكرة الذهبية في حال تتويج ليفربول بدوري الأبطال في وجود ساديو ماني وفان دايك المتألقين بصورة أفضل منه؟ .. هنا، تجدر الإشارة إلى طبيعة جائزة الكرة الذهبية، أنها جائزة إعلامية وفنية، وهو ما اتضح في الكثير من المناسبات السابقة، حيث تألق شنايدر في عام 2010 لاعب إنتر ميلان الإيطالي حينها، وحصد الجائزة في الأخير، ليو ميسي، ونفس الأمر تكرر في 2013، مع موسم مبهر لبلال ريبيري مع بايرن ميونخ الألماني، ولكن ذهبت الجائزة في الأخير إلى كريستيانو رونالدو.

    نفس الشيء نستطيع أن نستشفه من اختيارات تشكيلة العام، التي تأتي كل عام مزيجاً من لاعبي برشلونة وريال مدريد، رغم أن هناك لاعبين أفضل مما يتم اختيارهم.

    نجومية ماني وفان دايك الآن لا تقارن بنجومية صلاح، وبالتالي سيكون هو الواجهة الإعلامية للريدز للمنافسة على الكرة الذهبية في حال رفع فريق المدرب يورجن كلوب الكأس ذات الأذنين غداً.