سجل محمود عبدالمنعم “كهربا” جناح الزمالك، هدفين ليقود فريقه لتحقيق فوز صعب على الداخلية بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الأسبوع الـ 15 من الدوري المصري.

قدم الزمالك مباراة متوسطة المستوى أو ربما أقل، لكنه استفاد من تراجع المتسى البدني لمنافسه ليسجل انتصارا بشق الأنفس.

وبادر الداخلية بالتقدم، في فترة جس النبص، من خلال هدف سجله أحمد أوكا، الذي استغل سوء تفاهم بين الحارس المتقدم جنش ومدافعيه ليسجل في الدقيقة الثالثة، ويضع ضغطا مبكرا على لاعبي الزمالك.

لعب الزمالك بتسرع واندفاع بحثا عن التعادل الأمر الذي كاد يكلف الفريق الأبيض تلقي مرماه هدفا ثانيا.

لكن الزمالك استفاد من تعادل مبكر عن طريق كهربا من خلال تمريرة رائعة بكعب القدم أهداها يوسف أوباما له ليسجل كهربا مباشرة في مرمى المخضرم محمد صبحي.

في الشوط الثاني سارت المباراة باتجاه واحد وهو اتجاه مرمى صبحي، لكنه ودفاعه نجحوا في التصدى لمحاولات لم ترتق إلى مستوى الخطورة، بسبب التسرع من لاعبي الأبيض في إنهاء الهجمات.

أجرى السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك أول تبديلاته حيث شارك محمد عنتر على حساب إبراهيم حسن، لكن البديل آثر الحلول الفردية في الكثير من المواقف الهجومية.

ليدفع جروس في الدقيقة 59 بمحمد إبراهيم بدلا من محمود عبدالعزيز في مغامرة هجومية، إذ رأى السويسري أن الداخلية بهجماته المرتدة لا يحتاج إلى وجود ثنائي وسط دفاعي في الزمالك.

لكن ظل إسلام جابر أخطر عناصر الداخلية وتلاعب بدفاع الزمالك في أكثر من هجمة، وأجهد ظهيره الأيسر عبدالله جمعة، فيما طالب لاعب الداخلية بركلة جزاء إثر كرة مشتركة أيضا داخل منطقة جزاء الفريق الزملكاوي.

وتعرض محمود علاء مدافع الزمالك وهدافه لشد عضلي كاد يحرم جروس من ثالث تبديلاته الهجومية في الدقيقة 82 بمشاركة مصطفى فتحي، لكن المدافع تحامل على نفسه وأكمل اللقاء، ليزج جروس بفتحي على حساب عمر السعيد ويلعب بدون مهاجم صريح.

ومن أول محاولة لفتحي على مرمى الداخلية، ارتدت الكرة بغرابة شديدة من محمد صبحي ليتابعها كهربا إلى داخل الشباك ليعوض الكرة التي حرمه القائم قبلها بدقائق من أن تدخل الشباك.

الفوز العصيب رفع رصيد الزمالك إلى 29 نقطة في صدارة الدوري، بينما أما الداخلية فتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز التاسع.

وكانت الدقائق الأخيرة قد شهدت شد وجذب بين لاعبي الفريقين، وأيضا بين الحضور من جماهير الزمالك وعلاء عبدالعال المدير الفني للداخلية.